صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/542

تم التّحقّق من هذه الصفحة.

حرف الواو

۲۹۸۸ - «وَاحِدْ شَالْ مِعْزَةْ قَامْ ظَرَّطْ قَالْ هَاتْ بِنْتَهَا»
قام هنا تستعمل بدل الفاء، أي حمل شخص عنزاً فضرط من ثقلها فقال: حملني بنتها أيضاً. يضرب لمن يظهر عجزه عن الشيء وهو يحاول المزيد.
۲۹۸۹ - «وَاحِدْ شَايلْ دَقْنُهْ وِالتَّانِيْ تَعْبَانْ لِيهْ»
أي شخص حامل للحيته فما للآخر يهتم له ويشفق عليه من حملها. يضرب لمن يتعرض لما لا يعنيه.
۲۹۹۰ - «وَاحِدْ مِنْ دَهْ وَلَا مِيَّةْ مِنْ دَهْ»
ده هذا. والمية (بكسر الأول وتشديد المثناة التحتية): المائة، ومعنى المثل: رب واحد يعد بمائة.
۲۹۹۱ - «وَاحِدْ وَاخِدْ وعَشَرَةْ مَتْهُومِينْ»
الواخد: الآخذ، أي الذي سرق واحد والمتهمون عشرة. وفي رواية: (واحد ياخد وعشرة يتهم). يضرب في أن عمل الواحد قد يسبب البلاء لكثيرين أبرياء وفي واحد وواخد: التجنيس.
٢٩٩٢ - «اِلْوَجَعْ سَاعَةْ والْعَجَبْ طَوِيلْ»
أي أصبر على الألم ساعة من الزمن فإنه يزول ثم يكون البرء فيطول عجبك وتمتعك بصحتك وانظر: (وجع ساعة ولا كل ساعة). وبعضهم يروي فيه: (العجب) بكسر فسكون بدل (العجب) بفتحتين ويريد به الإعجاب، ويضرب المثل بهذه الرواية للألم يسببه التزين ونحوه كثقب أذن المرأة لتعليق القرط لأن التألم. منه لا يدوم ولكن الإعجاب بالقرط دائم.
۲۹۹۳ - «وَجَعْ سَاعةْ وَلَا كلّْ سَاعَةْ»
أي ليتحمل الإنسان الألم في المعالجة أولى من تحمل ألم المرض الطويل. وانظر: (الوجع ساعة والعجب طويل). (انظر في ما يعول عليه ج ۳ ص ٥٧: صبر ساعة).