صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/543

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٢٥
الأمثال العامية

۲۹۹٤ - «اِلْوِحْدَة عْبَادَةْ»
معناه ظاهر.
٢٩٩٥ - «اِلْوحْدَةْ وَلَا الرِّفيقِ الْمِتَاعِبْ»
أي وحدة الإنسان خير من مرافقة من يتعبه، فهو في معنى البيت الأول من قول الشاعر:
وحدة الإنسان خير
من جليس السوء عنده
وجليس الخير خير
من جلوس المرء وحده
وبعضهم يروي فيه: (المخالف) بدل المتاعب.
٢٩٩٦ - «وِدْنْ مِنْ طِينْ وِودْنْ مِنْ عَجِينْ»
الودن (بكسر فسكون): الأذن. يضرب في الإعراض وإظهار التصامم عن الحديث كأن إحدى الأذنين من طين والأخرى من عجين فهما لا تحسان بصوت.
۲۹۹۷ - «وَرَاهْ لِيَبْرِكْ»
ويرويه بعضهم: (وراه ليرقد) أي كن وراءه ولا ترجع عنه لئلا يبرك. يضرب في الكسول لا يسير إلا بالحث. وانظر سيبه في قولهم: (شيلها يا مريض) في الشين المعجمة.
۲۹۹۸ - «وَرْدَة وْجَنْبَهَا عَقْرَبَةْ»
يضرب للشيء الحسن تحيط به الآفات، فهو قريب من حفت الجنة بالمكارة. وانظر في معناء قولهم: (صحن كنافه وجنبه آفة).
۲۹۹۹ - «الْوِسْخَةْ تِفْرَحْ لِيُومِ الْحُزْنْ»
أي القذرة تسر بيوم الحزن لأنه ليس بيوم نطافة وزينة فلا يمتاز عليها أحد. وانظر في الحاء المهملة قولهم: (حزن الهلافيت الوسخ والشراميط).
۳۰۰۰ - «اِلْوسِعْ فِي بْتَاعِ النَّاسْ دَيَّقْ»
بتاع (بكسر الأول) محرف عن المتاع، أي الواسع مما يملكه الناس ضيق عليك والمراد ماليس لك لا تجد فيه مكاناً وإن يكن واسعاً، فهو بالنسبة لك في حكم الضيق ولا يسمك إلا ما هو لك، فهو قريب من معنى قولهم: (ما يدايق الزربية إلا النعجة الغربية) وقد تقدم في الميم. وبعضهم يرويه: (الوسع في بتاع الناس ديق) يجعل