تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٣٢
الأمثال العامية
- ۳۰۳۸ - «يَا بَا قُومْ شَرَّفْنَا قَالْ لَمَّا يْمُوتِ اللِّي يِعْرَفْنَا»
- يا با، أي يا أبي. وانظر معناه في: (قال يا ابويا شرفني) الخ في حرف القاف.
- ۳۰۳۹- «يَا بَانِيْ فِي غيرْ مْلكَكْ يَا مْرَبِّي فِي غيرْ وِلْدَكْ»
- أنظر: (يا مربيّ في غير ولدك) الخ.
- ٣٠٤٠ - «يَا بَانِيْ يَا طَالِع يَا فَاحِتْ يَا نَازِلْ»
- الطالع: الصاعد. والفاحت: الحافر، والمعنى فاعل الخير والساعي فيه للناس مثله كمثل الباني عمله في صعود. وأما فاعل الشرّ فهو كالحافر في الأرض يعمل على نزوله وانحطاطه بين الناس وبعضهم يرويه: (الباني طالع والفاحت نازل) أو (الفاحر نازل والباني طالع) وقد تقدم في الفاء.
- ٣٠٤١ - «يَا بَخْتْ مِنْ بَكانِي وِبَكَّى النَّاسْ عَلَيَّ وِيَاويلْ مِنْ ضَحَّكْنِي وِضَحَّكْ النَّاسْ عَلَيّ»
- المراد إني أشكر من أدبني ونصحني ولو أبكاني وأبكى الناس عليّ وأبغض من أضحكني وجاراني على ما أنا فيه حتى أصل إلى حالة يضحك الناس عليّ فيها: يضرب في الحث على قبول النصيحة ولو كانت مرة وشكر الناصح. وقولهم: يا بخت يريدون ما أكثر حظ من بكاني لما يناله من حسن الذكر في الدنيا والأجر في الآخرة على ما أولانيه من النصح. والعرب تقول في أمثالها: (رهبوت خير من رحموت) ويروى: (رهبوتي خير من رحموتي) أي لأن ترهب خير من أن ترحم: وتقول أيضاً في المعنى: (فرقاً أنفع من حب) وأوّل من قال هذا الحجاج. وفي المخلاة لبهاء الدين العامليّ: (من بذل لك نصحه فاحتمل غضبه)1.
- ٣٠٤٢ - «يَا بَخْتْ مِنْ قِدِرْ وِعِفِي»
- البخت. الحظ، أي ما أعظم حظ من قدر وعفا. يضرب للحث على العفو عنـد المقدرة: وفي معناه من الأمثال القديمة الواردة في العقد الفريد لابن عبد ربه: (أحقّ الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة)2 وفي مجمع الأمثال للميداني (خير العفو ما كان عن القدرة) وقال الشاعر:
أعف عني فقد فقد قدرت وخير الـ
عفو عفو يكون بعد اقتدار