صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/555

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٣٧
الأمثال العامية

٣٠٦٦ - «يَا سِيدْنَا دَمَوِيَّة تْقَدِّدْ لُوحَكْ بِدَالْ مَا تْعَدِّلْ عَ النَّاسْ عَدِّلْ عَلَى رُوحَكْ»
الدموية ويسمونها بضربة الدم: مرض مميت. وتقدم معناه تصلب. واللوح يراد به: الجسم. وبدال (بكسر الأول) محرف عن بدل. وتعدل: تنتقد. والروح: النفس، أي أرجو أن تصاب بمرض يميتك. والمراد الدعاء عليه لسوء فعله. لأنه ينتقد الناس وفيه أعظم مما فيهم. يضرب للفضولي المنتقد، وهو غير سالم مما يعيب الناس به.
٣٠٦٧ - «یَا شَارِي الْخَبَرْ بِشْرِيفِي بُكْرَةْ يِبْقَى بَلَاشْ»
الشريفي: (بكسرتين وصوابه الفتح الأول) محرف عن الأشرفي، وهو نقد كانوا يتعاملون به منسوب للملك الأشرف، والمعنى:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبــــــار من لم تزود
وفي معناه قولهم: (يا خبر بجديد قال بكرة يبقى بلاش)، وانظر قولهم: (يا عم يا مزين) الخ.
٣٠٦٨ - «يَا شَايِفْ الْجَدَعْ وِتَزْويقُهْ يَا تَرَى هُوَّ فِطِرْ وَاْلَّا عَلَى رِيقُهْ»
الجدع: الشاب. والشوف: الرؤية، أي لا يغرك ما تراه من زينته ومظهره وابحث عنه فلعله لم يجد طعاماً يسد به جوعه. يضرب للحسن الظاهر وهو على فاقة. ويروى: (ما يعجبك الباب وتزويقه صاحبه فطر والا على ريقه) وقد تقدم في الميم.
٣٠٦٩ - «یَا طَابْ يَا اتْنينْ عُورْ»
انظر: (طاب ولا اتنين عور).
۳۰٧٠ - «یَا طَالِبْ الْعُلَا يَا خَايِبْ الرَّجَا»
المقصود ما دام رجاؤك خائباً فلا تتشبث بطلب المعالي.
۳۰۷۱ - «يَا عُقْرْ جِمِّیزْ يَا طَرْحِ الشِّتَا»
يريدون بعقر الجميز ثمره الذي يأتي عليه الشتاء فيضمر، ويعبرون عن ضموره بقولهم: جرمز. يضرب للضئيل الضامر الذي أنهكه المرض.