صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/559

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٤١
الأمثال العامية

۳۰۸۹ - «يَا قومْ لُكُمُ يُومْ»
أي لا تغترّوا بما أنتم فيه فالأحوال تتبدَّل.
۳۰۹٠ - «يَاكلْ خيرُهْ وِيِعْبِدْ غيرُهْ»
يضرب لمن يسيء فضل المفضل ويطيع غيره.
۳۰۹۱ - «يَاكلْ وِيِشْرَبْ وِوَقْتِ الْحَاجَةْ يِهْرَبْ»
معناه ظاهر، ومثله: (في الأكل سوسة وفي الحاجة متعوسة) وقد تقدَّم في الفاء.
۳۰۹۲ - «يَاكْلُوا الْهِدِيَّةْ وِيِكْسَرُوا الزِّبْدِيَّةْ»
انظر: (أكلوا الهدية) الخ في الألف.
۳۰۹٣ - «يَا كْنِيسْةِ الرَّبْ إللِّي فِي الْقَلْبْ فِي الْقَلْبْ»
انظر في الألف: (اللي في القلب في القلب يا كنيسة).
۳٠٩٤ - «يَامَا أَرْخَصَكْ يَا كُورْ عَنْدِ اللِّي اشْتَرَاكْ»
يضرب فيمن يملك شيئاً لا يعرف قيمته لجهله به. وسبب المثل على ما يروون: أنّ حداداً كان له كير قديم مهمل في ناحية من حانوته، فكان يضع فيه ما يقتصده من ربحه، ثمَّ غاب عن الحانوت يوماً فباعه أجيره بثمن بخس وظنَّ أنه أحسن عملا ببيعه لعدم الحاجة إليه، فوجد الحدَّاد وجداً عظيما على ضياع نقوده، وصـار من دأبه أن يتغنى في عمله بقوله مسلياً لنفسه: (اترك الهم ينساك وإن افتكرته ضناك ياما أرخصك يا كور عند اللي اشتراك) ثمَّ يقول للغلام: انفخ يا ولد.
۳۰۹٥ - «يَا مْآمْنَةْ لِلرِّجَالْ يَا مْآمْنَةْ لِلْمَيَّةْ فِي الْغُرْبَالْ»
أي المآمنة للرجال في وفائهم لنسائهم كالتي تأمن على الماء في الغربال، وهو من أمثال النساء يضربنه في عدم الركون إلى ما يظهره أزواجهنَّ من الوفاء لهنَّ. وانظر في الشين المعجمة: (شال المية بالغربال).
٣٠٩٦ - «يَامَا تِحْتِ السَّوَاهِي دَوَاهِي»
انظر (الساهي تحت راسه دواهي).