صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/560

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٤٢
الأمثال العامية

۳۰۹۷ - «يَامَا جَابِ الْغُرَابْ لأُمُّهْ»
هذا مثل يقصدون به التهكم بالولد المدَّعي البرّ بوالديه لأن الغراب لا يأتي لأمّه بشيء.
۳۰۹۸ - «يَامَا الْحِجّْ مَرْبُوطْ لُهْ جِمَالْ»
الحج (بكسر الأول صوابه فتحه). يضرب للشيء يتوقع حصوله وقد استعدوا له.
۳۰۹۹ - «يَامَا شِي عَلَى السِّكَّة وْمِتْعَنِّي مَا انتَ عَارِفْ إِيهْ يِنْبي عَنِّي»
أي أيها السائر على الطريق قصداً واستطلاعاً لأحوال الناس، إنك لا تعلم شيئاً ينبئك عن حقيقة ما أنا عليه. ومتعني معناه: قاصد. ويقولون: فلان عمل الشيء بالعنية (بكسر فسكون) أي فعله قصداً. يضرب في أن الكثير من حقيقة الناس تخفى، أي ربَّ ظاهر لا يدَّل على باطن.
۳۱۰٠ - «يَامَا فِي الْجَرَابْ يَا حَاوي»
الحاوي: الحوَّاء المشعبذ، وهو عادة يخفى في جرابه أداوي شعبذته وما معه من الحيات فيخرج منها ما يشاء وقت لعبه، أي ما أكثر ما في جرابك أيها الحواء وإن كان خافياً عنا. يضرب لمن يحوز الكثير ويخفيه فلا يظهر منه إلا ما يريده في وقته، وقد يراد به العلم والاطلاع وحسن الرأي، أو المكر والخديعة تكون خافية في الشخص ثم يبدو منها ما يناسب مقتضى الحال.
۲۱۰۱ - «يَامَا في الْحَبْسْ مِنْ مَظَالِيمْ»
أي ما أكثر من يسجنون ظلماً وهم أبرياء. يضرب في ذلك وعند اتهام شخص بشيء لم يفعله أو قول لم يقله.
۳۱۰۲ - «يَامَا قُدَّامْـكُمْ يَا حِجَّاجْ»
أي: ما أكثر ما هو أمامكم من المتاعب والعقبات في طريقكم يا حجاج فلا تغتروا بما ترونه من سهولة السفر في أوّله. يضرب للشيء تستسهل أوائله وفيه متاعب مقبلة.
۳۱۰۳ - «يَامَا يْجِدّْ يَا وْلَادْ جِدّْ»
الجد (بكسر الأول والصواب فتحه). أبو الأب والأم أي ما أكثر ما يأتينا منكم مع الأيام أيها الأقرباء أو الأصحاب والمراد من المكروه والإساءة.