صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/566

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٤٨
الأمثال العامية

(العاوزة) جاءت أي المحتاجة للشيء الطالبة له، والمراد لئلا يظنوا أني جئت طالبة منهم شيئاً أحمله لداري فيتأففوا مني.
٣١٣٤ - «يِحْسِدُوا الْعِرْيَانْ عَلَى شْرَايْةِ الصَّابُونْ»
أي يحسدون الفقير على الشيء الذي لا يفيده.
٣١٣٥ - «يِحْلِفْ لِي أَسَدَّقُهْ أَشُوفْ أُمُورُهْ أَسْتَعْجِبْ»
أي: يُقْسِم لي على الشيء فأصدّقه فيه، ثم أرى أموره وما هو عليه على غير ما أقسم. يضرب لمن لا يصدق في قسم أو وعد.
٣١٣٦ - «يِخَافْ مِنِ الْخُنْفِسَهْ وِيِلْعَبْ بِالتِّعْبَانْ»
الخنفسة: الخنفساء. والتعبان: الثعبان. يضرب للتعجب ممن يفْزع مما لا ضرر فيه ويلهو بما فيه الخطر.
٣١٣٧ - «يِخُش مِنِ الْعَتَبَهْ يِنَشِّفِ الرَّقَبَهْ»
يخش، أي يدخل، وينشف الرقبة، يريدون: يجفف الريق من الرقبة، أي يضايق الناس ويحرجهم، والمعنى إنه يشرع في مضايقتنا وإحراجنا من ساعة دخوله من الباب علينا، فلا كان ولا كان حضوره. يضرب للسييء الخلق المشاغب في جميع الأوقات.
٣١٣٨ - «يِخْلَقْ مِنِ الشَّبَهْ أَرْبِعِينْ»
أي يخلق الله تعالى من الأشباه كثيرين. يضرب عند التعجب من مشابهة شخص لآخر.
۲۱۳۹ - «يِخْلَقْ مِنْ ضَهْرِ الْعَالِمْ جَاهِلْ»
أي قد يخرج الله من ظهر العالم جاهلاً لا يشبه أباه في فضله. يضرب للنجيب يأتي له ولد بعكسه. وقالوا في معناه: (النار تخلف رماد). إلا أنّ هذا عام لا يختص بالعلم والجهل، بل يضرب لكلّ من يخالف أصله الطيب العالي وينحط عنه.
٣١٤٠ - «يِدِّي الْحَلَقْ لِلِّي بَلَا وْدَانْ»
يدّي: يعطي. والودان (بكسر الأوّل) الآذان. يضرب لمن ينال شيئا لا حاجة به إليه، ويحرم مستحقه منه. وفي معناه ما ذكره البلويّ في رحلته (تاج المفرق