صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/572

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٥٤
الأمثال العامية

۳۱۷۲ - «يِكْرَى عَلَى خَرْطُهْ زَيِّ الْمُلُوخِيَّهْ»
الخرط: تقطيع الخضر ونحوها بالسكين قطعًا صغيرة. والملوخية (بضمتين): نبات معروف يطبخ ويستطيب المصريون أكله، ولا يصلح إلا بتقطيع أوراقه كذلك، فمعنى المثل أن فلاناً يسعى على نفسه ويسبب لها الأذى لحماقته وقلة تبصره.
٣١٧٣ - «يِكْفَاهْ نِعِيرْهَا»
يضرب لمن ينال شهرة كاذبة ليس تحتها طائل، وسببه على ما يروونه: أنّ جحا المضحك المعروف صنع دولاباً لرفع الماء ويسمونه بالساقية، غير أنه جعله يرفع الماء من النهر ثم يصبه فيه، ودعا الناس لرؤيته مفتخراً به، فلما رأوه قال بعضهم هذه الكلمة فذهبت مثلًا، أي حسبه من الفخر نعير ساقيته. وانظر في الزاي: (زي ّبوّابة جحا).
٣١٧٤ - «يِلْبِسُمْ لَمَّا يقَرَّفُمْ وِيِغْسِلُمْ لَمَّا يِضْعَفُمْ»
أي يلبسون ثيابهم ولا يغيرونها حتى تتقزّز النفوس من قذارتهم، وإذا غسلوها أفرطوا حتى تضعف قواهم من الغسل. يضرب لمن يفرط ويفرط في أموره. وفي معناه قولهم: (يا يحرقه يا يمرقه).
٣١٧٥ - «يِلْهِي الْوِز بِالْغَرَقْ»
المقصود: يهدد ويفزع الإوز بما لا يخشى منه.
٣١٧٦ - «يِمْشِي عَلَى الْحِيطَهْ وِيْقُولْ يَا رَب سَلِّمْ»
أي يعرض نفسه للخطر ثم يسأل الله السلامة، ولو عقل لم يلق بيده إلى التهلكة. والحيطة (بالإمالة): الحائط.
۳۱۷۷ - «يُمُوتِ الْجَبَانْ يِبْقَى فَارِسْ خِيلْ»
أي من عادة الناس إطراؤهم من يموت ونسبتهم له فضائل لم تكن له. وفي معناه قولهم: (بعد ما راح المقبرة بِقِي في حنكه سكرة) وقد تقدم في الباء الموحدة، وانظر أيضاً: (يا عينه يا حواجبه) إلخ.