صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/573

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٥٥
الأمثال العامية

۳۱۷۸ - «يُمُوتِ الزَّمَّارْ وِصْبَاعُهْ يِلْعَبْ»
hلصباع (بضم أوله): الأُصبع. ومعنى المثل: من شب على شيء شاب عليه. وفي معناه: (تموت الغازية وصباعها يرقص) وقد تقدم في المثناة الفوقية.
۳۱۷۹ - «يُمُوتِ الطُّورْ وِنِفْسُهْ فِي حَكَّهْ فِي الصُّدُودْ»
الطور: الثور، والصدود: قائم كالعمود على دولاب الماء، وهما صدودان يكتنفان آلته، والثيران الدائرة في الدواليب لا تجد ما تحتك به غيره، فمعنى المثل: من شب على شيء شاب عليه. وانظر في معناه: (زي الحمار يحب شيل التلاليس).
۳۱۸۰ - «يُمُوتِ الْفَرُّوجْ وِعِينُهْ فِي الدِّشِيشَهْ»
الفروج لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، ويقولون في غيرها: الكتكوت. والدشيشة: جشيش الحب الذي يلقى للفراريج. ومعنى المثل: من شب على شيء شاب عليه. وفي معناه: (تموت الحدادي وعينها في الصيد) وقد تقدم في المثناة الفوقية.
۳۱۸۱ - «يُمُوتِ الْمِعَلِّمْ وِهُوَّ يِتْعَلِّمْ»
المعلم يريدون به الأستاذ في الصناعة، والصواب ضم أوّله لا كسره. والمراد مهما بلغ الأستاذ في صناعته أو العالم في علمه فإنه لا يزال محتاجاً لما يتعلمه. وقد جاء في الحديث الشريف: (اطلب العلم من المهد إلى اللحد).
۳۱۸۲ - «يُمُوتُوا فِي قَمَايِطْهُمْ وَلَا تِكْبَرْ مُصِيبِتْهُمْ»
القماط لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، وفي غيرها يقولون له اللفة لأن الطفل يلف بها. والمراد ليت الأطفال يموتون في صغرهم فلا تعظم فيهم المصيبة بموتهم بعد أن يشبوا.
۳۱۸۳ - «يِهِل رَجَبْ وِنْشُوفِ الْعَجَبْ»
انظر: (بكره يهلّ رجب) إلخ.