صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/68

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠
الأمثال العامية

۲٦۷ - «إِلِّلي تِسْكَرْ بُهْ افْطَرْ بُهْ»
أي إن الأولى بك وأنت فقير محتاج لمن الطعام أن تأكل بثمن ما تسكر به. يضرب في الإقدام على أمر غير ضروري والإنفاق فيه مع الاحتياج لما هو ألزم منه.
٢٦٨ - «إِلِّلي تْسَوِّدْ مَا تْزَوِّدْ»
أصله في شي يقع من الوعاء فإذا أعيد إليه لوث ما فيه بما علق به من الأرض، أي ما يسوّد به الشيء بالتلوث لا يعدّ زيادة فيه إذا ضممته إليه، والضمير في الفعلين راجع لمؤنث يراد به القطعة ونحوها. والمراد ما يسبب التلف لا يعد زيادة بل هو في الحقيقة نقصان.
۲٦۹ - «إِلِّلي تِطَبِّلْ لُهْ يُرْقُصْ»
أي الذي تطبل له يرقص فلا تلم أحدًا على عدم الرقص وأنت لا تطبّل. والمراد لا تلم أحدًا عن تقصيره في أمر لم تدعه لعمله ولم تهيء له أسبابه.
۲۷۰ - «إِلِّلي تُطْبُخُه الْعَمْشَهْ لِجوزْهَا يِتْعَشَّى»
أي ما تطبخه العمشاء لزوجها يأكله على علاته. والمراد لكل فوله لافطة.
۲۷۱ - «إِلِّلي تِطْلَعْ دَقْنُهْ قَبْلْ عَوَارْضُهْ لَا تْمَاشِيهْ وَلَا تْعَارْضهْ»
أي الذي تنبت لحيته قبل عارضيه لا تماشيه أي لا تصاحبه ولا تعارضه. والمرادالکوسج المسمّى عندهم (کوسة) لأهم يصفون كل كوسج بالخبث والحدّة، ومن كان كذلك لا تؤمن مصاحبته ولا تحسن معارضته فالأولى تجنبه وتجنب الكلام معه. وقد يكون معنى لا تعارضه إذا رأيته مقبلا بل تتجنب ذلك وحُدْ عن طريقه.
۲۷۲ - «إِلِّلي تْعَایِرْنِي بُهْ الْنهَارْدَهْ تقَع فِيهْ بْكْرَهْ»
أي ما تعيرني به اليوم لست بآمن من أن تقع في مثله غدًا، فاترك التشفي والمعايية واسکت الناس يسكتوا عنك إذا وقعت فيما عبتهم به. وفي معناه: (مِنْ عاير