تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٢
الأمثال العامية
- ۲۷۸ - «إِلِّلي تِغْلِبْ بُهْ الْعَبْ بُهْ»
- أي الذي قمرت به وصارلك ألعب به، أي قامر به. والمراد ما صار لك وملكته افعل به ما شئت. وبعضهم يريد به الأمر، أو الطريقة التي غلبت بها الزمها والعب بها.
- ۲۷۹ - «إِلِّلي تُقْرُصُهْ الْحيَّة مِْن دِيلْهَا يْخَافْ»
- الذيل: الذنب، أي من قرصته الحية مرة فإنه يفزع إذا رأى ذنبها مرة أخرى. يضرب في أن الوقوع في الشيء يعلم الاحتراس الشديد والفزع منه. وانظر في الميم: (المقروص من التعبان يخاف من الحبل) وفيه مرادفه من أمثال العرب.
- ٢٨٠ - «إِلِّلي تْقُولْ عَلِيهْ مُوسَى تِلْتِقيهْ فَرَعُونْ»
- يضرب فيمن يُحسن الظن به ثم يظهر بالاختبار أنه بالعکس. والمراد التحذير من الاغترار بالظواهر الخداعة.
- ۲۸۱ - «إِلِّلي تِكْرَهْ وِشُّهْ يِحْوِجَكْ الزَّمَانْ لِقَفَاهْ»
- الوِشّ (بكسر أوله): الوجه، أي من تُعرض عن النظر في وجهه لبغضك إياه قد يضطرك تقلب الزمان إليه وإلى النظر في قفاه وهو معرض عنك وذلك من نكد الدنيا.
- ٢٨٢ - «إِلِّلي تِكْرَهُه إِنْتَ يِحِبُّه غِيرَكْ»
- لأن الأذواق والميول تختلف.
- ٢٨٣ - «إِلِّلي تِكْرَهُه النهَارْدَهْ تُعُوزُهْ بُكْرَهْ»
- أي ما تكرهه ولا تريده هذا اليوم ربّما تحتاج إليه غدًا نلا تفرّط فيه.
- ۲۸٤ - «إِلِّلي تِكْسَرْ بُهْ زَبَادِی هَادِی بُه الفَخَرَاني»
- الفخراني عندهم صانع أواني الفخار أو بائعها، أي ما تنفقه ثمنًا لهذه الأواني التي اعتدت تكسيرها أهده إلى صانعها لأن الفائدة عائدة إليه على الحالين ولكنك في الثاني تريحه من كثرة العمل وتريح نفسك من الاشتغال بالتكسير وتربأ بها عن العبث.