تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٣
الأمثال العامية
- ۲۸٥ - «إلِّلي تِمْلِكهْ الْيَد تِزْهَدُهْ النَّفسْ»
- معناه ظاهر، وهو كقول الشاعر:
رأيت النفس تكره ما لديها
وتطلب کلّ ممتنع عليها1
- وسيأتي في الغين المعجمة: (غالى السوق ولا رخيص البيت).
- ۲۸٦- «إلِّلي تِوْلِدْ فِي مَكَّةْ تِجِيبْ أَخْبَارْهَا الحجَّاج»
- يضرب في أن ما خفي لبعده لابد من ظهوره متی حان الحين وتهيأت الأسباب.
- ۲۸۷ - «إلِّلي جَرَى لِي كَفّي خَلَّى خَلِيّ الْبَالْ يِتْشَفى»
- أي الذي وقع لي وأصابني كافي لا يقبل المزيد فدعوا عدوّي خلّي البال الخالي من المصائب يتشفي كما يريد فهذا وقت تشفّيه.
- ٢٨٨ - «إلِّلي جَرَى والِّلي مِشِي مَا رَاحْشْ مِنِ الدُّنْيَا بِشِي»
- أي من اجتهد في طلب الدنيا ومن لم يجتهد كلاهما لم يذهب منها بشيء عند الموت.
- ۲۸۹ - «إلِّلي حَبُّهْ رَبُّهْ جَابْ له حَبِيبُهْ عِنْدُهْ»
- أي من أحبه الله يسّر له الأمور. وانظر في الميم: (مِنْ حبّه ربّه واختاره) الخ.
- ۲۹۰ - «إلِّلي حَسَبْنَاهْ لِقينَاهْ»
- أي الذي قدرنا وقوعه وقع ووجدناه على ما ظننا. يضرب للأمر تقدر له عاقبة فيصدق فيها التقدير والغالب ضربه فيما يسيء.
- ۲۹۱ - «إلِّلي حَلَقْ رَاسُهْ بِرْدِتْ»
- أي من حلق شعر رأسه زال عنه ما كان يستدعي الحك وارتاح. والمراد متی زال السبب زال المسبِّب.
- أي من حلق شعر رأسه زال عنه ما كان يستدعي الحك وارتاح. والمراد متی زال السبب زال المسبِّب.
- ↑ الآداب لابن شمس الخلافة ص ١٣٠