صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/73

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٥
الأمثال العامية

۲۹۸ - «إللِّي سِلْم مِنِ الْموتْ إجَّنِّنْ»
يضرب لهول المصيبة وعظم الأمر، أي من لم يمت من ذلك جُنّ.
٢٩٩ - «إللِّي شَافْ شيء يِحْكِي عَلِيهْ»
أي إنما يطالب بالإخبار عن الشيء من رآه فن رأى شيئًا فليخبر عنه. يضرب عند مطالبة شخص بالإخبار عن أمر لم يره ولم يعلم عنه شيئًا.
٣٠٠ - «إللِّي شَايِل قِرْبَهْ تنِزِّ عَليْه»
أي من يحمل القربة فلا بد من أن يقطر ماؤها عليه. ويروى: (تنِزِّ عَلَى ضَهْرُهْ) أي على ظهره، أي من تحمل عبء أمر أصابه رشاشه. وبعضهم يروى: (بِتْخُرْ عَلَيهْ) أو (تُخُرّ على ضَهْرُهُ) ويروى: (إللِّي يِشيل) بدل شایل. وانظر: (اللى شايل قفّة مخروقة تخرّ على راسه).
۳۰۱ - «إللِّي شَايِل قُفَّةْ مَخْرُوقَة تِخُرّ عَلَى رَاسُهْ»
شايل: حامل. وتخرّ: يسيل ما فيها، وهو في معنى: (اللي شايل قربة تنزّ عليه) وتقدم قبله.
۳۰۲ - «إللِّي صْبَاعُهْ في المَيَّةْ مُوش زّىِّ إللِّي صْبَاعُهْ فِي النَّارْ»
ويروى: (إللِّي إيده) بدل صباعه في الموضعين. والصُبَاع (بضم أوله) يطلقونه على الإصبع. والمية: الماء يريدون الذي إصبعه في الماء ليس كالذي إصبعه في النار، أي إن أحدهما لا يحسّ به يحس به الآخر فهو في معنى قول القائل:
لا يعرف الشوق إلَا من يكابده
ولا الصبابة إلّا من يعانيها
۳۰۳ - «إللِّي ضِرِی عَ الْفِضِيحَة مَا يحْرِزُوشْ مِنْهَا»
ضِرِی، أي تعوّد وتجرّأ وهو فصيح إلا أنّه من باب رَضِيَ. ومعنى ما يحرزوش منها لا يحذر منها. والمراد هنا لا يبالي بها. يضرب لمن صَفُق وجهه لتعوّده الفضيحة فأصبح لا يبالي بها.