صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/78

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٠
الأمثال العامية

۳۲٤ - «إللِّي فِينَا فِينَا وَلَوْ حَجِّينَا وِجِينَا»
هو ممَّا وضعوه على لسان هِرٍّ حجّ فلم يغير الحج من طباعه في قتل الفيران وأكلها. وانظر أيضًا: (الوِشْ وِشْ حَاجج) الخ في حرف الواو. يضرب للسيء الطباع المجبول على الأذى لا يعيّره النسك.
۳۲٥ - «إللِّي فِيْه عِيشَةْ تَاخْدُهْ أمّ الْخِيرْ»
عيشة (بالإمالة) يريدون بها عائشة، أي إذا تزوج زوج عائشة بأمّ الخير فلن يصيبها منه إلا ما أصاب الأولى بلا زيادة فلا تطمعنّ بحال خير ممّا فيه عائشة. يضرب للشخص يطمع في أن ينال من آخر ما لم ينله غيره فيخطئ في ظنه. ومن أمثالهم: (جَمَعْ عيشَهْ عَلَى أمّ الخْيرْ) وسيأتي في الجيم.
۳۲٦ - «إللِّي فِيهْ مَا يْخَلِّيهْ»
أي الخُلُق الذي في المرء لا يتركه، نهر في معنى من شب على شيء شاب عليه وبعضهم يرويه (إللِّي فِهْشِي مَا يخْلِّيهشْي) أي الذي فيه شيء. وانظر في التاء: (تسايس خلّك) الخ. وانظر: (اقطع ودن الكلب) الخ.
۳۲۷ - «إللِّي فِيهَا يْكَفِّيهَا»
يضرب للكفاف من العيش والرضا به.
۳۲۸ - «إللِّي قَرَصُه التِّعْبَان يِخَافْ مِن الحَبْلْ»
انظر في الميم (المقروص من التعبان) الخ.
۳۲۹ - «إللِّي قّيِّدْنِي بِيِفْتِل لَكْ»
أي سيصيبك ما أصابني فلا تشمت بي ولا تظن من قيدني غافلًا عنك بل هو مشتغل بفتل الحبل ليقيّدك به. يضرب في المصائب لا ينجو منها إنسان، فإذا أصابت شخصًا شمت به مبغضه كأنه في أمان منها.
۳۳۰ - «إللِّي كَتَبْ غَلَبْ»
أي ليس لأحد حيلة فيما كتبه الله وقدّره فهو الغالب على أمره.