تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٤
الأمثال العامية
- ٤٣٩ - «إللِّي مَا تِوْلِدْه فِي الْحَيّ مَا تِوْجِدُه»
- أي من لم يكن من أولادك لصلبك لا تجده إذا احتجت إليه في الشدّة وإنما يلبّيك ويعينك أولادك. يضرب في عدم الاعتماد على الغريب.
- ۳٥۰ - «إللِّي مَا فَلَحْ الْبَدْرِي جَا الْمِسْتَأخِر يِجْرِي»
- أي إذا كان الأول لم يفلح في المشي فما يكون حال حديث الولادة وكيف يحاول الجري. يضرب للتشبت بأمر لم يفلح في بعضه من هو أقوى منه.
- ۳٥۱ - «إللِّي مَا فِيْهْ خِيرْ تَرْكُهْ أَخْيَرْ»
- أي الذي لا خير فيه تركه والإعراض عنه أولى.
- ۳٥۲ - «إللِّي مَا مَالَكْ فِيهْ إيشْ لُكْ بِيْه»
- أي الأمر الذي لا يعنيك أيّ شيء لك به والمراد تجنبه ولا تدخل نفسك فيه. وفي معناه: (إللِّي مالك فيه ماتنحشرش فيه) وانظر: (أردب ما هو لك) الخ.
- ۳٥۳ - «إللِّي مَالَكْ فِيهْ مَا تِنْحِشِرْشْ فِيهْ»
- أي لا تدحل نفسك فيما لا يعنيك. وقالوا في معناه: (إللِّي مالك فيه إيش لك بيه) وانظر: (أردب ما هو لك) الخ.
- ۳٥٤ - «إللِّي مَالهْ خِيرْ فِي أَخَاهْ الغَرِيبْ مَا يِسْتَرْجَاهْ»
- جاءوا بلفظ أخاه هنا للازدواج وإلا فهم يلتزمون فيه الواو في الأحوال الثلاث. ويروى: (إللِّي ماله خير في أباه مايسترجاه) أي من لا خير فيه لأبيه أو أخيه لا ترج خيرًا منه لأحد.
- ۳٥٥ - «إللِّي مَالُوشْ غَرَضْ يِعْجِنْ يُقْعُدْ سِتّ أیَّامْ يِنْخُل»
- أي من لم يكن قصده العمل يتهاون ويتلكأ في أسبابه ومقدماته.
- ۳٥٦ - «إللِّي مَالُوشْ غُلَامْ هُوَّ أَغْلَمْ لِنَفْسُهْ»
- أي الذي ليس له غلام يخدمه يصير هو غلام نفسه في قضاء حاجاته بل وأبصر من الخادم بها والمراد أن المرء أعرف بحاجاته وقضائها.