تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٦
الأمثال العامية
- آخر الحروف. ومعنى كمان بفتح الأوّل أيضًا) وهو هنا بمعنى بعد والمراد بشويّهْ هنا القليل من الزمن. وقالوا العارية أيضًا: (توب العِيرَه ما يدفِّي) وسيأتي في المثنّاة الفوقية. والعرب تقول في أمثالها: (شر المال القُلْعَة). بسكون اللام وفتحها. والمراد بها المال الذي لا يثبت مع صاحبه مثل العارية والمستأجر.
- ۳٦٤ - «إللِّي مَاهُوَ لَكْ يُهُونْ عَلِيكْ»
- ويروى: (إللِّي مِنْ مالَكْ ما يْهوُنْ عليك) والمعنى واحد لأن المراد الذي لغيرك لا تشفق حين إنفاقه بخلاف مالك. وانظر في الحاء المهملة: (حمار ماهو لك عافيته من حديد) وفي الميم:(المال إللِّي ماهو لك عضمه من حديد). وانظر أيضًا (الزعبوط العيره يبان من لمّ ديله) وقولهم: (زي مالك ما يصعب عليك).
- ۳٦٥ - «إللِّي مَا يَاخدْني کُحْلْ فِي عينُهْ مَا آخْدُه صَرْمَةْ في رِجْلي»
- الصرمة (بفتح فسكون) يریدون بها النعل ولا سيما البالية، أي من لم يوقرني لا أوقره.
- ٣٦٦ - «إللِّي مَا يِبْکي عَلَيَّ في حَيَاتي يِوَفَّرْ دُمُوعُه وَقْتِ الْمَمَاتْ»
- أي من لم يبك علي في حياتي إشفاقًا مما يؤلمني فليحبس دموعه عند موتي فليس فيها غير التظاهر بالوفاء الكاذب.
- ٣٦۷ - «إللِّي مَا يِجِي في العِلْبَة طَرْبِتُه طَرْبَهْ»
- العِلْبة (بكسر فسكون) يريدون بها الحُقَّة، أو الصندوق الصغير والطَرْبَة (بفتح فسكون) الفزعة، ولعلّها محرّفة عن الاضطراب، أي ما ليس في صندوقك، أي في يدك فإنّ الخوف من قوته عظيم لأنك لست على ثقة من نواله.
- ۳٦۸ - «إللِّي مَا يْحبِّني فِي خَلَقِي مَا يْحبِّني فِي مَرَقِي»
- أي من لم يحبني وأنا فقير ألبس أخلاق الثياب لا يحبني بعد غناي وكثرة مَرَقي، أي طعامي بل هو كاذب يجري وراء نفعه، ولو كانت محبته لشخصي لكانت سواء في الحالتين.