تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٠
الأمثال العامية
- ۳۸٤ - «إللِّي مَا يْغيرْ وَالَّا مِنِ الْحِمِيرْ»
- يضرب للبليد الذي لا يدفعه تفوق سواه إلى مجاراته ويقصدون به غالبًا الغيرة على الزوجة أو القريبة.
- ۳۸٥ - «إللِّي مَا يِفْضَلْ مِنُّهْ جَعَانْ»
- يفضل: يبقى، أي من أكل ولم يُبق شيئًا في الوعاء دل على أنهُ جائع لم يشبع بعد. يضرب في حالة عدم الاكتفاء من الشيء وظهور ما يدل على ذلك.
- ۳۸٦ - «إللِّي مَا يْفِيضْ مِنُّه وَالَّا يُعُوزْ»
- والّا أي وإلّا، أي من لم يقتصد فيما ينفق ويبقى بعض ماله احتاج، ومعنى فاض عندهم بقى وزاد عن اللازم.
- ٣۸۷ - «إللِّي مَا يِقْدَرْشْ عَلَى الْحمْرَةْ وِعَلِيقْهَا يِخَلِّي مِنْ طَرِيقْهَا»
- يريدون بالحمرة: الفرس الحمراء. والعَلیق (بفتح فكسر) العَلَف، أي من لا يستطيع الإنفاق عليها فليتجاوز عنها ويتركها لمن يستطيع. وفي رواية: (البَقَرَة) بدل الحمرة. ويروى: (إللِّي ماهو قادر) بدل إللِّي مايقدرش والمعنى واحد. والمراد إذا لم تستطع شيئًا فدعه. ويضربونه في الغالب لمن لا يحسن القيام بشئون زوجته لفقره أو لسبب آخر.
- ۳٨۸ - «إللِّي مَا يِقْدَرْ عَلِيهْ القَدُومْ يِقدرْ عليه المِنْشَارْ»
- أي لكل شيء مايقوّمه ويصلحه فما لا يصلحه الشديد يصلحه ما هو أشدّ منه.
- ۳۸٩ - «إللِّي مَا يِكْفِيشْ جَمَاعَهْ وَاحِدْ أَحَقَّ بُهْ»
- أي ما لا يكفي جماعة فالأولى أن يخصّ به واحد لينتفع به لأنّه لو فرّق عليهم لأصاب كل فرد ما لا ينفعه.
- ۳٩۰ - «إللِّي مَا يْكُونْ سَعْدُهْ مِن جُدُودُه يَا لَطْمُهْ عَلَى خُدُودُهْ»
- وفي رواية: (إللِّي ما سَاعْدِتَهْ جُدُودُهْ) أي من لم تخلّف له جدوده شيئًا يعيش به