صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/89

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧١
الأمثال العامية

غنيًا فهيهات أن يغتنى بل إنَّه يعيش فقيراً يلطم خدّيه. ومرادهم بالسَعْد هنا الغنى. ومثل هذا المثل منافٍ للحثّ على السعى، ولعل مرادهم به تنبيه الآباء لجمع الثروة لأبنائهم.
٣۹۱ - «إللِّى مَا يْمُوتْ مِنينْ يِفُوتْ»
انظر (إن ما كنّا نموت) الخ.
۳۹۲ - «إللِّى مَا يْمُوتْ الْيُومْ يمُوت بُكرَهْ»
بكرة، أي غداً والمراد لابدّ من الموت عاجلاً أو آجلاً يضرب للتذكير.
۳٩٣ - «إللِّى مَا يْنَامْ فِى جُرْنُه يِسْتِلفْ قُوتُهْ»
الجُرْن: البَيْدر، أي من لم يلازم بیدره بالليل ويخفره يُسرق ويحتاج أن يتسلّف قوته من غيره. يضرب فى الحث على حفظ المال.
۳۹٤ - «إللِّى مَا يِنْفَع طَبْلَةْ يِنْفَعْ طَارْ»
أي ما لا يصلح أن تَتَّخِذ منه طبلاً ربّما صلح لأن تتخِذ منه طاراً وهو عندهم الدُفّ الذي ينقر عليه. وانظر: (الّلى ما ينفع للجنَّهْ) الخ وسيأتي فى اللام: (لا طار ولا طبلة) وهو معنى آخر.
۳۹٥ - «إللِّى مَا يِنْفَع لِلْجَنَّهْ يِنْفَعْ لِلنَّارْ»
أي ما لا يصاح لهذه يصلح للأحرى. يضرب في أن لكل شيء وجهاً يصرّف فيه. وانظر: (إللّى ما ينفع طبلهْ) الخ.
۳۹٦ - «إللِّى مَا يِنْفَع يِدْفَعْ»
أي من لا تنال منه نفعاً ربمّا دفع عنك ما تكره فلا تتعجّل في مقاطعته. هكذا يرويه بعضهم: ويرويه آخرون: :(إللى ما ينفع ادفع) والمراد من يئست من نقمه ادفعه عنك فلا خير فيه.
٣۹۷ - «إللى مَا يِنْفَعَكْ رِضَاهْ مَا يْضُرَّكْشْ غَضَبُهْ»
أي من لم ينلك منه نفع في حالة رضاه لا يضرك غضبه وإعراضه عنك فإنّك لم تفقد شيئاً.