صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/92

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٤
الأمثال العامية

٤١١ - «إللّى وَلِّدْ مِعْزِتُهْ جَابِت اتْنِينْ وِعَاشوا وإللّى مَا وَلِّدْهَاشْ جَابت وَاحِدْ ومَاتْ»
أى من يحضر نتاج عنزه ويعتني بها تلد له اثنين يعيشان، بخلاف من لم يحضرها فإنها تلد واحدًا ويموت، وهو مبالغة في الحث على قيام المرء بأموره والاعتناء بها كقولهم في المثل الآخر (إِحْضَرْ أَرْدَبَّكْ يِزِيدْ).
٤١٢ - «إللّى يَاخدِ الْبِيضَةْ يَاخدِ الْفَرْخَهْ»
أى من يسرق البيضة يسرق الدجاجة. والمراد من اعتاد التجرّؤ على الصغير تجرأ على ما هو أكبر منه.
٤١٣ - «إللّى يَاكل بِالْخَمْسَة يُلْطُمْ بَالعَشَرَة»
أى من أكل بأصابع يده الخمس في مأتم حُقّ عليه عند النوح واللطم أن يلطم بيديه. وانظر في معناه: (إللّى ياكل لقمة يلطم لطمة).
٤١٤ -«إللّى يَاكلْ بَلَاشْ مَا يِشْبَعْشْ»
أى الذي يأكل مجّانًا لا يشبع. والمراد من ينفق من غير ماله لا يقنع بل يطلب المزيد.
٤١٥ - «إللّى يَاكلْ حِلْوِتْهَا يِتْحمِّل مُرَّتهَا»
أى من ذاق حلو الأمر فعليه أن يذوق مرّه أى ضًا ولا يتململ منه.
٤١٦ - «إللّى يَاكلْ الرِّغِيفْ مَا هُوشْ ضَعِیفْ»
يضرب فيمن يعتلّ بالمرض في العمل وهو صحيح يأكل ما يأكله الأصحّاء.
٤١٧ - «إللّى يَاكلْ الضَّرْبْ مُوش زَيِّ اللِّي يْعِدُّهْ»
ياكل هنا: مرادهم به يُصاب، أى من يُضرب بحسّ بما لا يحسّ به الذي يعد الضربات، كما قال بعضهم:
لا يعرف الشوق إلّا من يكابده
ولا الصبابة إلَّا من يعانيها
ومن أمثال الفصحاء من المولدين: (هانَ على النَظّارة ما يمرّ بظهر المجلود).