تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٥
الأمثال العامية
- ٤١٨ - «إللِّي يَاكلْ الْعَسَلْ يُصْبُرْ لِقَرْصِ النَّحْلْ»
- هو في معنى قول المتنبّي:
تريدين لقيان المعالي رخيصةً
ولا بدّ دون الشهد من إبر النحلِ
- ٤١٩ - «إللِّي يَاكلْ عَلَى دِرْسُهْ يِنْفعْ نَفْسُهْ»
- الدرس عندهم: الضرس أي إنّما ينتفع المرء بقيامه لنفسه بما يقوّمها لا بالاتّكال في ذلك على غيره.
- ٤٢٠ - «إللِّي يَاكلْ عيشْ النَّاسْ بَارِدْ يَِقمرُه لْهُمْ»
- يقرأ يقمرّوُلهم، الهاء غير موجودة. والتقمير محرّف عن التجمير، أي تسخين الخبز على الجمر، أي من ناله شيء من الناس بسهولة قضى عليه الحال أن يردّه لهم بتعب ومشقّة.
- ٤٢١ - «إللِّي يَاكلْ عيشْ النُّصْراني يضْرَبْ بِسِيفُة»
- أي من أصاب من نعم قوم ومعروفهم انتصر لهم وصال بقوّتهم.
- ٤۲۲ - «إللِّي يَاكلْ الْفَتَّهْ يِطلَعِ الصاري»
- أي من ياكل الثريد حُقّ عليه أن يقوم بما يُكلّف به ويصعد سارية السفينة لينشر القلع أو يطويه، أي من يفقد أجره فليقم بالعمل.
- ٤۲۳ - «إللِّي يَاكلْ فُولْ يِمْشِي عَرْضْ وْطُولْ وِاللّي يَاكلْ كَبَابْ يِبقَى وَرَا الْبَابْ»
- الفول: الباقلّاء. والكباب: نوع من الشواء، أي من يأكل الباقلاء يكلّف بالسير عرضًا وطولًا، ومن يأكل الشواء يظلّ وراء الباب، أي قاعدًا في الدار. يضرب للجور في المعاملة. ويضرب أيضًا للسيِّء الحظ وحَسَنه.
- ٤٢٤ - «إللِّي يَاكلْ قَدِّ الزبِيبَةْ لَا بُهْ عَيَا وَلَا نْصِيبَةْ»
- العَيَا. المرض. والنصيبة (بكسر النون): المصيبة، أي من كان يأكل ولو قليلًا فهو صحیح خالٍ من المصائب، فلا تصدّقوه في دعواه.