صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/95

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٧
الأمثال العامية

داعية الحبّ، وهو قريب أيضًا من : «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» وقد أجادت عُليَّة بنت المهديّ في قولها:
تحبب فإن الحب داعية الحبّ
وكم من بعيد الدار مستوجب القرب
٤٣٠ - «إللِّي يِبْكِي عَ الدُّنيَا يِدَوَّرْ عَلِيهَا»
العين: تخفيف على. ويدور: يبحث وينقب، أي إنما يهتم بالبحث عن الدنيا وما فيها من يریدها ويبكيه فواتها. يضرب في أن الاهتمام بالشيء هو بحسب الرغبة فيه.
٤۳۱ - «إللِّي يْبِيع الطُّورْ مَا يِنَقِّیشْ قُرَادُهْ»
أي من فرط في شيء لا يعتني به.
٤٣٢ - «إللِّي يُتْرُكْ شيءْ يِعِيشْ بَلَاهْ»
انظر: (من ترك شيء عاش بلاه) في الميم.
٤٣٣ - «إللِّي يْتِفّْ تَفَّةْ مَا يِلْحَسْهَاشْ»
التف: التفل. يضرب في أن من تكلم بكلمة أو وعد بوعد لا ينبغي له الرجوع عما قاله ووعد به.
٤٣٤ - «إللِّي يِتْفَكَّرْ يتْعَكَّرْ»
أي من يتفكر في الأمور يتعب نفسه ويعكر صفاءه، ولقد أحسن من قاله:
دع المقادير تجري في أعنّتها
ولا تبيتن إلا خالي البال
٤٣٥ - «إللِّي يِتْنَقَّى مِنْ بينَاتِ الْحِجَارَةْ مَا يِغْنِي الْفَقَارَةْ»
بينات: يريدون بها جمع بين. والفقارة - بفتح الأول: الفقراء، أي ما يجمع من الحب ونحوه من بين الحجارة لا يغنى ولا يشبع لقلته. يضرب الشيء الكثير المشقة القليل الفائدة.
٤٣٦ - «إللِّي يِتْوَضَّا قَبْلِ الْوقْتْ يِغْلِبُهْ»
أي توضأ قبل دخول وقت الصلاة غلب الوقت ولم تفته الصلاة فيه. يضربه للحازم الذي يستعد للشيء قبل حلول وقته.