صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/96

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٨
الأمثال العامية

٤٣٧ - «إللِّي يِتْوِلِدْ فِي الْحَيّْ مَا يْضِعْشْ»
أي من يولد بين أهله وعشيرته لا يضيع.
٤۳۸ - «إللِّي يِجَّوِّزْ اتْنِنْ يَا قَادِرْ يَا فَاجِرْ»
يا هنا يستعملونها بمعنی إما، والمعنى من يقدم على التزوج بامرأتين فهو إما أن يكون قادرًا على التوفيق بينهما والإنفاق عليهما، وإما أن يكون فاجرًا، ويريدون به هنا الجريء على إتيان ما ليس في استطاعته القيام به.
٤٣٩ - «إللِّي يِجَّوِّزْ أُمِّي أَقُولْ لُهْ يا عَمِّي»
أي من تزوج بأمي حقيق بأن أدعوه بعمي لأنه في منزلة والدي. وانظر بعده؛ (إللِّي يجوز ستي) الخ.
٤٤٠ - «إللِّي يِجَّوِّزْ سِتِّي أَقُولْ لُهْ يا سيدِي»
أي من تزوج بسيدتي حق على أن أقول له يا سيدي وأعامله معاملتها لأنه أصبح مساويًا لها في السيادة عليّ. ويروى: (إللِّي ياخد ستي) وهو في معنى يتزوج. يضرب في عدم الاعتراض على تعظيم شخص لشخص ألجأته الضرورة إلى تعظيمه.
٤٤١ - «إللِّي يِجي فِي الرِّيشْ بَقْشِيشْ»
البقشيش عندهم: الهبة والصلة. والمراد بالريش هنا الدواجن - أي إذا كانت المصيبة فيما نملك عددناها نعمة موهوبة وحمدنا الله على سلامتنا. ويرادفه من الأمثال العربية قولهم: (إن تسلم الجلة فالنيب هدر) أي إذا سلم الجليل من الإبل هانت النيب التي لا ينتفع بها وهي جمع ناب بمعنى الناقة المسنة1.
٤٤٢ - «إللِّي يْحَاسِبِ الطّيْرْ مَا يِقْنِيهْشْ»
المراد من يحسب نفقات مؤونته لأن الدواجن كالدجاج والأوزّ ونحوها مما يربى في الدور لا توازي قيمة ما تأكله، وإنما يهون أمرها في القرى لأن أغلب قوتها من

  1. نهاية الأرب للنويري ج ٣ أول ص ١٠