تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٩
الأمثال العامية
- الكيمان والبيادر وبقايا ما انتثر من الحب في المزارع بعد الحصد. يضرب في أنّ بعض الأمور تستدعي التساهل وعدم التدقيق للحاجة إليها.
٤٤٣ - «إللِّي يِحِبّْ شِيءْ یِكَتَّرْ مِنْ ذِكْرُهْ»
- أي من أحب شيئًا أكثر من ذكره.
٤٤٤ - «إللِّي يِحِبّْ الكَمُّونْ يِتْمَرَّغْ فِي تُرَابُهْ»
- أي من أحب شيئًا هان علیه تحمل المشقة والذل فيه.
٤٤٥ - «إللِّي يِحِبّْ نَفْسُهْ تِكْرَهُه النَّاسْ»
- وليس في الخلق من لا يحب نفسه، فالمراد من يعجب بنفسه ويفضلها فيكون في معنى العربي: (ثمرة العُجب المقت) أي من أعجب بنفسه مقته الناس. وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: (من كثر رضاه عن نفسه كثر الساخطون عليه1) ولله در من قال:
أنت والله مُعْجَبٌ
ولنا غير مُعْجِبِ2
- ومن الحكم المروية عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: (أوحش الوحشة العُجْب3) أي المعجب بنفسه يمقته الناس وينفرون من صحبته.
٤٤٦ - «إللِّي يُحْرُسْ مَقَاتْتُهْ يَاكُلْ خِیَارْ»
- المقاتة: المقْثَأة، أي مزرعة القثاء، والعامة تطلقها على مزرعة القثاء والبطيخ ونحوهما. والخيار (بكسر الأول): نوع من القثاء. والمعنى من حرس مقثأته ولم ينم عنها بقيت له وأكل منها والمغزى ظاهر.
٤٤٧ - «إللِّي يِحْسِبِ الْحِسَابَاتْ فِي الْهَنَا يْبَاتْ»
- يقولون: حَسَبْ حساب فلان بمعنى عرف قدره واحترز منه، وحسب حساب الأمور قدر عواقبها وهو المراد هنا، أي من يفعل ذلك يبت آمنًا مطمئنًا.