صفحة:الأوراق العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا.pdf/17

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٧

مطارين ورهبان وإكليروس وعامة أن يكون حاصل عندهم الاطمئنان وبلوغ الأمان. ما عدا الذي يبدأ من أحدهم وساوس أم مفاسد لمعاونة الدشمان الخوارج الخاسرين فيكون جزاه عبرة وشهرة1 اعلموا ذلك واعتمدوه غاية الاعتماد في ١٩ ر سنة ٢٥٦

الختم            سليم
قايد جيوش الدولة العلية



١٣: إعلام إلى أهالي المناصف عموم
٢٣ شعبان ١٢٥٦
١١×١٦ س. من الورق الصكوكي القديم. وهو مخفوط لدى
حارث بك نكد في عبيه لبنان. ومنه نسخة بالفوتوغراف بين أوراق
سنة ١٢٥٦هـ. في مكتبة جامعة بيروت الأميركية

إعلام إلى أهالي المناطق عموم بوصول أمرنا هذا إليكم تكونوا بإطاعة وانقياد إخواننا المشايخ بيت بو نكد وتمشوا بكلما يأمروكم به خدمتنا ما عدا عزازنا المشايخ أهالي الدير وإن شاء الله تعالى ما تشاهدوا إلا الحماية والصيانة وإياكم يبدا من أحدكم خلاف عرفناكم في ٢٣ ش سنة ٥٦ والمحلات الذي فيهم التشويش يبقوا في محلاتهم ولا أحد يتداخل منهم في الضيع بيقتضي الصيانة......لعدم امتداده [محب مخلص]

بشير الشهابي

  1. سيتبع هذا المرسوم في الأصل متى نشر مرسوم آخر من محمد سليم باشا إلى البطريرك يوسف أيضاً ملؤه التهديد لبعض المطارنة الذين لم يتعظوا من هذا الكتاب