صفحة:الأوراق العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا.pdf/18

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
۱۸
١٤: بشرى بأخذ عكة ثانية
١٠ رمضان سنة ١٢٥٦
۲۰×۳۰ س. من الورق الصكوكي المتوسط في الرقة وهو مأكول
الطرف الأيسر ومحفوظ الآن لدى داود أفندي أبي غوش في
الدلب بالقرب من قرية العنب فلسطين. ومنه نسخه بالفوتوغراف
بين أوراق سنة ١٢٥٦هـ في مكتبة جامعة بيروت الأميركية

افتخار المشايخ الكرام ذوي الاحترام محسوبنا الشيخ أحمد عبد الرحمن أبو غوش زيد قدره غب التحية والتسليم بمراسم الأعزاز والتكريم والسؤال عن أحوالكم المنهي أنه لا خفاكم بتوفيق نعم الرفيق نهار أمس تاريخه [الأربعا] صباحاً قد نشرت أعلام الدولة العلية على أسوار مدينة عكه إذ قد حضرنا إليها بحراً بالعساكر الظافرة والدننماي المنصورة [وثارة] على القلعه المذكوره نيران الحروب الشاهانية وبسطوة سيف المهابة الملوكية بظرف ساعتين ونصف قد صار [الإستيلا] على أسوارها وعدمة حصونها وصار إعلان الأمان بها إلى الجميع ودخل بالانقياد والطاعة وطلب الأمان مقدار ثلاثة آلاف من العساكر المصرية التي كشف الله عن أبصارهم بهذه المعمعة مقدار ألفين نفر جعل بهم السماح الرباني      مسموعاً عنكم صدق الخدامة قتضي إصدرنا إليكم مرسومنا هذا بهذه البشره العظيمه لكي تكونوا مبادرين بصدق الخدامة مثابرين بتأدية الدعوات الخيرية بدوام الدولة العلية صانها رب البرية وبمنه تعالى ستجنوا من صدق الخدامة ثمرة الرضى يكون معلومكم ١٠ ن سنة ١٢٥٦

الختم           محمد سليم          
ميرلوا العساكر الظافره حالاً