تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠
| ||
والعالم الموجود غير الخالق | والعالمين سائر الخلائق | |
وقيل بل خصَّص أهل العقل | وقيل بل لكل حىّ يجلى | |
وقيل يختص بسكان السَّمَا | والأول المشهور عند العُلما | |
والدين هاهنا هو الجزاء | أو الحساب الحق والقضاء | |
وإنما خصّصَ يوم الحشر | بالملك حين خصّه بالذكِرْ | |
لأن أملاك العباد زائلة | ثم دعاوى المدَّعين باطلهْ | |
وقد أقر الخلق اجمعونا | بالملك للرحمن مُذعنينا | |
وقيل لانقطاع كل رابطه | فالحكم لله بغير واسطه | |
وقيل كانوا ينكرون الحشرا | فاختصّه من أجل هذا ذكرا | |
وقيل قد قدم ملك الدينا | في نص رب العالمين العليا | |
نـعبد والعبـادة التّذلل | بالطاعة المعبد المذلك | |
ونستعين نسئل الاعانه | على اداء الأمر والأمانة | |
نعبُد تصديقا كما أمرتنا | ونسئل العون فما عنْه عنا | |
نطيع والطاعة من عنايتك | نسئل والسؤال من هدايتك | |
نعبد كي نكذّبَ الجَبْريَا | إذ عطل الشرع فهام غيّا | |
ونستعين كى نُردَّ القدرى | إذ أنكر التوحيد وهو مفترى | |
نعبد بامتثال ما أمرتنا | ونسئل الترك لما حذرتنا | |
نعبد رَبّاً لم يزل مامولا | ونسأل الثبات والقبولا | |
نعبد فيه صحةُ الشريعة | فإنها الوسيلة الرفيعة | |
ونستعين شاهد التوحيد | ورؤية التجريد والتفريد |
فالجمع