تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱٥
| ||
شاهدُ هذا وَجَزَاءُ سيْئة | قل فاعْتَدُوا أي قَاتِلوا شَرَّفَئه | |
وقيل فعل وهو سَلب النّور | عنهم إذا قاموا من القبُور | |
وتفسيره في الجديد | يوم يقول احفظه بالتجريد | |
يمُدهم يملي لهم في المهله | طغيانهم غلوهم في الغفله | |
والْعَمَهُ الْحِيَرة والتَّرددُ | وعدمُ التوفيق والتبلدُ | |
معنى اشتروا تعوضوا الضّلاله | عن الهدى وقد رأوا هلاله | |
وقد اضَاءت واضَاءَ نوَّرَا | سوَاهُ واللازمُ ضَاءَ مُسْفِرا | |
كصيّبٍ أي مَطَر من صَابَا | صَوْباً نزُولا أو عَنَي السَّحَابَا | |
وَالرعد صوت مَلَك تسبيحَا | أخْرَسَ إذ لا تحمل الفصيحا | |
وقيل صوت سوقه السحابا | وقيل حِسُّ السُّحُب اضطرابَا | |
ثم الصّوَاعق التي تشتدُّ | في الرعب أقوي ما يَكون الرعد | |
وربما يسقط منها نار | تحرق او يبدوا لها شرار | |
والبرق نار من سحاب يلمَعُ | وقيلَ اسْواطُ حديد تصْدع | |
وقيل نور مَلك تَرَايا | مسبّحاً لخَالِقِ البَرَايَا | |
يخطف يسلب اختطافاً قاموا | أي وقفوا وصدهم ظلام | |
وتجعلوا أي تصِفُوا انداد | إذ شبّهوا بالخَالِق العِبَادَا | |
وتعلمون أي رزقتم عَقْلاً | فَلَو نظر تم لعرفتم فَضْلا | |
إذ قد علمْتم أن غيرَ البَاقي | لَيْسَ بخَلّاق ولا رَزّاقِ | |
والشهداءها هنا الأصنام | والفصَحَا والرؤسَا العِظامُ | |
يعارضون أو يساعدون | أو بالذي تأتون يشهدونا | |
وَقوُدُهَا بالفتح نفسُ والحطَبِ | والضمِّ فيه مصْدرُ التّلهُّبِ |