تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱٦
| ||
قيل في الحجارة الكبريت | وحرّهَا وريحها ممقوت | |
وقوله من تحتها الأنهار | تعلوُ اعَلَى أنهارها الأشجارُ | |
قل مُتشَابِهاً فليس يختلف | بل جَيِّدٌ جميعه كما ألف | |
ولفظ يستجبي بمعنى يمتنع | ومثلا مَّا زائد ومتسع | |
أي فوقها أي دونها في الصغر | وقيل بل ما فوقها في الكبر | |
وقيل بعد الأخذ والقبول | فالهَاءُ لِلَهِ بلا تأويل | |
والخاسر المغبون ضد الغانم | ريحاً أو الهالك ضد السالم | |
ولفظ أمواتاً مواتاً للنطف | إذ لا حياة والسعيد من عرف | |
وقيل موتها فراق الاحيا | وقيل موت الذكر قبل الإحيا | |
ومثله احييتنا اثنتين | هذا الصحيحٌ استمع قولين | |
فقيل موت في سؤال الذّرِّ | وقيل احياء سؤال القبر | |
ثم استوى إلى السماء قصدا | خلق السماء قادراً منفردا | |
خليفَةً منفذاً احكامي | وهي لأدم أو الحكامي | |
وقيل قومٌ يخلفون خلقاً | هلكاً فسحقاً للكفور سحقاً | |
يُفْسِدُ فِيَها باكتسَاب الذنب | وَيَسْفِكَ الدِّمَا بِمعْنى الصَّبِّ | |
حَقيقَة التَسْبِيح بالحمد الثّنَا | يوصفه الأعَظَمِ عِزّاً وغنى | |
ولفظة التقديس كالتطهير | عن صفة الحدوث والتغيير | |
ومنه في جبريل روحُ القُدس | ومنه ارضُ القدس ضد الرجْس | |
فمقتضى التقدِيس والتَّحميد | اثباتُ وَصْفِ العز والتمجيد |
ولفظة