تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱٩
| ||
وقل وَفى ذلكم بلاء | العنيان الذبح والأنجاء | |
والبحر قيل النيل والطود الجبل | وجهرة أي يقظة بلا خَبَلْ | |
وجامع الفرقان ما يفرق | ليظهر المبطل والمحقق | |
وهي هنا آيات موسى كلها | وجاء في سبحان منها جلها | |
بارئكم نبرأها وبرءا | كل بمعنى الخلق مثل ذرءا | |
والمن حلوى نزلت مثل العسل | والأصل في المن العطاء البتذل | |
مننت أحسنت ومن يقبح | من كل عبد ما به يمتدح | |
كذلك السلوى هي السمانا | أو طائر يشبهه عيانا | |
وحطة مغفرة تحط | اوزارنا بنحو ما يخط | |
والرجز معناه العذاب المقلق | أو موجب العذاب اثم موبق | |
والفسق اصله الخروج الظاهري | مستعمل في الكفر والكبائر | |
تعثوا تعيثوا عيثاً وعيثاً | حتى يرى ذو العثيان ليثا | |
والْفُومُ قيل الثؤم ثم القمح | والخبز أقوال حواها الشرح | |
باؤا بمعنى رجعوا واحتملوا | أو استحقوا كلها مستعمل | |
وقد اتى ابوء للأقرار | بالنقل في حديث الاستغفار | |
والصابئون الخارجون من صبا | يصبوا وهم قومٌ اشاعوا كذبا | |
قالوا إلى ادريس نحن ننتسب | ديناً وشرعاً وهم اهل الكذب | |
فيسجدون للنجوم قبله | أو يعبدونها خلاف المله | |
والطور كلُّ جَبَل وخاسئين | مثل اخسئوا أي صاغرين مبعدين | |
قل فجعلناها ضمير الفعله | وهي نكال مسخةٌ ومُثْلَهْ | |
ثم النكال زجرة العقوبه | وقيل يعني الغيرة المرهوبه |