تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
| ||
يَا ربّ انتَ المستعان الكافي | الوَاحدُ الفردُ الرحيمُ الشّافي | |
الخَـالـقُ المصَـورُ القـديـرُ | الـعَالـمُ الـميسِّـرُ الـخبـيرُ | |
مُـنـزّل الـكتَـابِ لِلِـشّفَـاء | على لـسـان العـرب العـرباء | |
مـعجـزة للـمـصطفـى محمـد | واضـحـةً تـقْمَـعُ كـل مُـعْتِـدِ | |
إذ عجزُ وافيه عَن المعَارَضَةْ | وَلَم يَرَوْا ابَاباً إلى المناقضَةْ | |
مَدْلُولهَا أن الكـتابَ مُنْـزَلُ | مِنْ رَبّنَا وَهُوَ الحـكيم المُـرْسِلُ | |
عَلَى النبي الهاشِميّ المرسَل | المُصْـطَفَـى الـمدّثّـرِ الـمزمّـل | |
صَلى عليْه اللهُ مَـا هَبَّتْ صَـبَا | وَحَـنَّتِ النـجـب إلى أرض قُـبَا | |
ثـم على أصحـابـه وآلِـهِ | وعُـمَّنَـا بالبِـرِّ مـن نَـوالِهِ | |
(وبعد) فَالتفسيرُ أقوى سَبَبِ | إلى العُـلـوم وابتغَـاءِ الأرَبِ | |
وكـل علـمٍ فـمن القـرآن | وَفـيهِ اصْـلُ سَـائر المَعَانـي | |
وعلـمٍ تفسير الكتاب أعلى | مَا يعتنى المرءُ به وَأجْلى | |
لأنه فـهْمُ خطـاب المـولـى | فـكَان أوْفـى مَطْلب وأولـى | |
وهو عَلى أربـعـةٍ يفـصَّلُ | قِـسْـمٌ جـلىّ ظـاهرٌ لا يُـجْـهَلُ | |
ثم الغريب من كلام العرب | يَعْـرفـه أهـلُ النهَى والأدب | |
والثالث المشكل حظ العلما | وهمُ رجالٌ أوضحُوهُ معلماَ |
والرابع