صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/24

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٤
وبعد في البأساء اى في الفقر
وبعده الضراء أى في الضُّرِّ
وقل وحين البأس اى في الحرب
عفى لَهُ عطاء صلح عَذْبِ
ترك خيراً قل بمعنى المال
وجنفاً ميلاً بِلَا اعتدال
والرفث الجِمَاعُ والمباشرة
حتى الكلام فيه والمحاوره
هُنَّ لبَاسٌ سُترةٌ تحصن
وباشر وهُنَّ الجماع البَيَّنُ
قل وابتغوا أى اطلبوا المُبَاحَا
ما كتَبَ الله لكم نكاحا
والخيط الأبيض الصباح الظَّاهرُ
والخيط الأسود الظلام الغْابرُ
والعاكف المعتكف المقيم
وهوَ هُنَا مجَاوِرٌ يَصُومُ
وقُلْ وتدلوا رشوة للقاضي
يلقونها إليه للأغماض
وقل فريقاً بعض ما أخذتم
ثقفتموهم اصله وجدتم
والفتنة الأغواء بالبهتان
والصد للناس عن الأيمان
أشدُّ من قنالنا لمحرم
في حرمة الأشهر أو في الحرم
أحصرتم منعتم بمرض
أو خوف عادٍ جائرٍ معترض
وَالهَدْىُ ما اهديته من النعم
مَحَلَّهُ في الذبح والنحر الحرم
والنسك المذبوح باعتماد
للفقرا في سائر البلاد
فرَضَ فيهنَّ بمعنى اَحْرَ ما
فأوجب الحجَّ به وألزما
افضتم رجعتم والمشعر
جمع بمعنى معلم إذ يشعر
الدُّاى مخاصم مجادلُ
في مريمٍ لدَّ الجمع حَاصِلُ
ثم الخصام كالخصوم جمع
وَقيلَ مصدرٌ وعنهُ المَنْعُ
ونزلت في الأخنس المنافق
ابن شريق الكافر المشاقق
بالاثم اى يحمله تكبره
على المعاصى وهواه يأمره
فحسبه