تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٧
| ||
وقل رجالاً أو مشاة بسطه | أى سعة من الغنى وغبطه | |
عسيتم قل اصلها لعلكم | سكينة بينة تدلكم | |
وأصلها السكون في القلوب | فقيل ريح النصر في الهبوب | |
وقيل صورة كمثل الهر | تخرج من تابوتهم للنصر | |
قل وبقيةٌ هي الأثار | من عهد موسى وهو المختار | |
عصاه والعمامة العجيبة | وهي إلى هارونه منسوبه | |
ومن سليمان النبي الخاتم | وقطع الألواح نقل عالم | |
فصل اى اخرجهم من البلد | وغرفة بالضم معروف بيد | |
وغرفة بالفتح لفظ المصدر | يطعمه اى يذقه لم يعجزوا | |
وقل باذن الله أى مشيئته | وعونه وحوله وقوته | |
وخلة بالضم في الصداقه | والفتح في الخصلة أو في الفاقه | |
كرسيه العرش وقيل الكرسي | من دونه متسع في الحس | |
وقيل بل كرسيه المذكور | اى علمه وملكه المشهور | |
يؤده يثقله بالوأد | من اده والغي ضد الرشد | |
ويجمع الطاغوت كل طاغي | من كافر أو صنم أو باغي | |
أو مفسد بالسحر أو شيطان | أو قائد في الكفر أو كهان | |
والعروة التوحيد اقوى عروه | إلى رضى الله وأوفى ثوره | |
أو المحب أو ولي الأمر | فبهت العى بعى الكفر | |
والبهتة الدهشة والتَّحيُّرُ | تبهتهم في الانبيا معتبرَُ |