تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٠
| ||
وذو انتقام ذو عقاب منتصر | ومحكمات متقنات فاعتبر | |
أُمُّ الكتاب اصله والمشتبه | ما انفرد الربُّ بدرك العلم بهْ | |
والراسخون المؤمنون صدْقَا | قد سلموا واعتقدوه حَقَّا | |
من غير تكييف ولا تشبيه | ولم يروا بالفكر عجْزاً فيه | |
فقف على اسم الله في المشهور | عن علماء النقل والتفسير | |
وقال قومٌ أن معنى المشتبه | ما اختص أهل الفهم في التفسير به | |
ثم الرسوخ عندهم في العلم | وفي زيادات النهي والفهم | |
والبحث في هذا يطول أمره | وفي التفاسير الكبار ذكرُهُ | |
زيغ هو الميْلُ ومنْهُ زاغوا | مالو أو عن قصد الطريق بَاغُوا | |
والفتنة الكفْرُ وصرفُ الجاهل | بالبَحْث في تأويِله بالباطلِ | |
وقل أولوا الألباب والعقول | يذكرون الوعظ بالتنزيل | |
وبعد لن تغني اي لا تنفع | كدأب اي كعادةٍ لا تقطع | |
ويحشرون يبعثون قطعا | ويجمعون للحساب جمعا | |
يؤيد الله يقوى نصراً | ذو الأيد ذو القوة ايداً أزراً | |
ثم القناطير من القنطار | ووزنه بين الأنام جارِي | |
للناس فيه الخلف والمقنطره | مكمل بالوزن أو مكرره | |
والخيل ان رعيتها مسومه | وقيل بالتحسين أو معلمه | |
وقد اتى الأنعام في جمع النعم | من ابلٍ أو بقرٍ أو من غنم | |
وليس منها الخيل بالبيان | هنا وفي النحل من المثاني | |
قل شهد الله الكبير العالى | بالعلم والاخبار والأفعال | |
وقائما بالقسط يعنى حاكماً | بالعدل قهاراً غفوراً راحماً |
وتنزع