صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/31

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣١
وتنزع الملك بمعنى تسلب
منهم تقاة اى اموراً تذهب
ونفسه اي ذاته وجوده
وهو عظيمٌ فاحذروا عيده
وتخرج الحى بمعنى المؤمن
من ميت اي كافر لم يؤمن
وطائر من بيضة وآدمي
من نطفةٍ والعكس فعل العالم
والأمد الغاية في الزمان
ونحوه مسافة المكان
محرراً مخلصاً للخدمَهْ
في المسجد الأقصى وحفظ الحرمهْ
وقيل اي منعزلاً مجردا
لطاعة الله الذي تمجدا
وقل نباتا حسناً أنشاها
كفلها مخففاً ربَّاهَا
كفلها مشدداً مولاها
قيض من في حجره رَبّاهَا
وقل فنادته فناداه ملك
أبْشر بيحيي ولد قدر لكْ
فهتف المكذب الشيطاني
فطلب الآية للبيان
والاصل في المحراب كل مرتفع
وهو المكان للصلاة فاستمع
وانما سمى عيسى كلمه
لأنه مخترعٌ بالكلمهْ
بقول كن فكان من غير أب
وقيل بل كناية عن النَّبي
قل وحصوراً اي عن النساء
ممتنعاً بالخوف والحياء
وعاقرا يعنى عقيماً لا تلد
والآية البرهان اصلٌ مطّرد
رمزاً اشارةً وسبّح صلىَّ
وبالعشيَّ بالزّوال الكلّى
والبكرةُ الرُّبْعُ من النهار
اوّلَهُ وَاجمعهُ بالأبكار
وقل وكهلا أن من تكلما
في المهد لم يعش سواه مكرما
وقيل اخباراً عن الأرسال
وقيل وقت قتله الدّجَّال