تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٤
| ||
وقيل فتح القرح بالسلاح | والضَّمُّ ما كان بلا اجتراح | |
تداول الأيام تصْريفُ الدّول | فكل ملك حادثٍ إلى حَوَلْ | |
يمحص المؤمن بالبلاء | نيلاً كعقبى الصبَّر والجَزَاءِ | |
واصْلهُ التَّخليِصُ كالدوباسى | يُجْعَلُ تطهيراً منَ الأدناسِ | |
ويمحق الكفّار جَمْعاً جَمْعاً | يُفْنيهمُ عُقوُبةً وَرَدْعاً | |
قل انقلبْتمُ بمعنىَ الرِّدَّه | قل وكأيّن مثلُ كم من عُدّهْ | |
وما استكانوا اذعنوا للسِّلْم | والرعْبُ خوفٌ وأتىَ بالضَّمِّ | |
وكل سُلْطان اتى يفسَّرُ | بحجَّةٍ واضحةٍ تعتبرُ | |
وقل تحسونهم بالقتل | وتُصْعَدُونَ هَرَباً في سَهْلِ | |
وقل وَلاَ تلوونَ تَعْطفُونَ | وقيل بَلْ مَعْنَاه تَلْبَثُونَا | |
قل فأثابكم هُوَ الجزاء | بالقَتْل والهُرُوبِ ثمَّ فَاؤُا | |
وَهَاهنَا المَضَاجع المصَارعُ | غزا مِنَ الغز ولغاز جَامعُ | |
فظا غليظ القلب ضدُّ اللين | صَعْبُ المراس وهو ضدُّ الهين | |
نزهه عن أن يكون خَائِناً | أو جائراً في القسم أو مغابنا | |
ردّ اعلى أهل النفاق الفجره | إذ خوَّنوهُ والعليُّ طَهَّرّهْ | |
يُغَلّ اي يُخانَ أو يُخوَّنَا | وقيل انْ يوجَدَ ممَّن خُوِّنَا | |
هم دَرَجَاتٌ اي ذو مراتب | يَوْمَ الجزاء كالفضْل في المذاهِبِ | |
نملى لَهُمْ نُطيلُ في الأمهال | قُلْ لميز بَبيَانِ الحَال | |
ويجتبي يختار والتطويقُ | كالطوْقِ في الرقاب إذ يَعُوقُ | |
بالبينات المعجزات الشاهده | بالصدق والأيات بالمشاهده |
والزبر