صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/35

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٥
والزبر الكتب والزبور
هُو الكتابُ المطلق المسطورُ
عزم الأمور قوة بجزم
ومنه سمى الرسل أهل العزم
فازنجا مفازة منْجَاةُ
قل نُزُلاً رزقاً بهِ الحيَاةُ
بعضكم من بعض أى في الدين
فللنساء الاجرُ بالتبيين
وصابروا الاعداء بالتشمير
وربطوا بالخيل في الثغور
وصابروا النفوس بالاخبات
ورابطوا اى لازموا الطاعات
وما أتى من كلم الترجى
عسى لعل ربما تُرُجّى
نقديرها كونوا على رجإي
قولوا عسى تفوزوا بالولاء
والله لا تخفى عليه العاقبة
لكنها بالحجب عنَّا غائبة
فنحن بين الخوف والرجاء
نلاحظ الأمر مع القضاء


سورة النساء


تساءلون أي تقاسمونا
بالله في جميع ما تبغونا
ونصب والأرحام أي صلوها
قل اتقوها أن تقاطعوها
حوباً أي اثماً وتعولوا عولاً
أي لا تجوروا فتميلوا ميلاً
قل صدقاتهن للمهور
ونحلةً عطيَّةَ التيسير
سمَّى الصَّداق نحلةً اذكانا
للأولياء قَبْلَنَا عدْوَانَا
وقيل إذ تَسَاوَيَا في الشهوه
فكان فضل نحلةٍ وحيوه
وَقُلْ حلالاً طيباً هنيئاً
وسائغاً ونافعاً مريئا
والسفهاء غير أهل الرشد
وقل قياماً أي قواماً مجدي
وقل بداراً مهملاً مبادره
من قبل أن يكبر للمجاوره
وأصل مفروضاً كذا فريضَة
مُقَدرٌ وقيل أي مفروضة