صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/36

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٦
كلالة مصدر كل وانفرد
فلم يرثه والدٌ وَلاَ وَلَدْ
قل يتوفاهن أي يَسْتَوفي
مُدَّتَهُنَّ بحصول الخَوْفِ
ولفظ أعتدنا كهيَّأنَا اشتَهَرْ
أفضى وُصُولاً في خلو قد ظَهَرْ
وقل غَليِظاً أي وثيق العَهْدِ
لا تنكحوا النكاح نفس العقد
في زَوْجَة الوَالدٍ شرعاً والولدْ
وَأُمّ من عاقدت تحريم الأبد
أما الرَّبيبَةُ الَّتى في اْلُحُرمِ
فالشرط في التَّحْريم وطء الأمِّ
مَقْتاً أشد البُغْضِ قل حَليِلَهْ
اى زَوْجَة وَفى الزنا خَليَلهْ
ربيبةٌ مربوبة بالتربيه
حَليَلةٌ حلٌ لزَوْج مُغْنِيَهْ
والأصْلُ في الأحصان معنى المنع
وُجُوُهُهُ أرْبَعَة في الشَّرْعِ
الأول التزويج في والمحصنات
في أوَّل الحزب أي المُزَوَّجَاتْ
الا السبايا فهو ما ملكتم
فالسبى نسخ للتى ادْرَكتُمُ
ثم العفاف مثْلُ محْصَنَات
بَيَانُهُ غير مُسَافَحات
وثالث حُرِّيَّةٌ تُعَدُّ
في الممحصنات المؤمنات تبدوا
والرابع الأسلام وهو المعنى
في فإذا احصن أي اسلمنا
وقل كتاب الله يعنى فرضا
منه عليكم غيره لا يرضى
طولاً بفضل المال يكفي الحره
قل فتياتكم اماء صرَّهْ
والامة الفتاة والإضافه
للمسلمين فاعتبر خلافه
والعنت الزنا وما يشقُّ
منْ عزبة وهو بذا أحق
ثم السفاح بالزنا في الظاهر
والخذن صاحب خليل ساتر
قل سنن الذين أي ليظهرا
شرائع الماضين مما قرِّرا
موالى الميراث اي وراثه
وهي تعُمُّ من له ميرَاثهْ
وبعد