تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤
| ||
ويجمع اسم الله كل معنى | من الصفات والأسامي الحسنى | |
إذ الإله من له الكمال | والكبريا والعز والجلال | |
وقيل هذا اسم بلا تفسير | كالعلم المعتبر المشهور | |
إن قيل من خالقنا والرازق | من القديم والعليم الصادق | |
فقل هو الله ولا يفسر | بغيره فهو العظيم الأكبر | |
وقيل إن أصله الإله | أدغم تخفيفا فقيل الله | |
وهو من التأله المعبود | أو الولوه فهو المقصود | |
وقيل من توله الإجلال | أو وله المشتاق بالجمال | |
وقيل من لاه ومعناه علا | ودام واحتجب وكل نقلا | |
وقيل معناه القدير الخالق | مالك ما سواه فهو الرازق | |
والراحم المريد للإكرام | رحمته إرادة الإنعام | |
أو أثر الرحمة بالإحسان | كالغيث والرسول والقرآن | |
وزيد في الرحمن للمبالغة | فهو الرحيم ذو العطايا السابغة | |
وقيل عم باسمه الرحمن | وخص بالإيمان والأمان | |
وقيل زيد لاتساع الرحمة | وهو الرحيم لاختصاص النعمة | |
وقيل رحمن تخص الآخرة | وقيل بالعكس وجوه دائرة | |
وقيل معطي النعم الخفية | وقيل يعني كاشف البلية | |
وقيل رحمن بسكان السما | رحيم أهل الأرض يولي النعما | |
والله والرحمن لا يسمى | بهما سوى الله اختصاصا حتما | |
الرب وهو المالك الحقيقي | والسيد الحاكم بالتحقيق | |
وهو مربي الخلق بالإنعام | والرب ذو البقاء والدوام | |
يقال رب وأرب وألب | معناه دام وأقام مثل لب |
أعوذ