تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٥
| ||
تبسل اي تلقي إلى المهالك | وابسلوا حبسًا عن المسالك | |
لهم شرابٌ من حميم مآءُ | في حرم تلهب ودآء | |
وبعده استهوته أوقعته | وفي المهاوى شقوة رمته | |
جَنَّ عليه الليل يعنى ستره | والجنة السترة ضَمَّا مسفره | |
وَجِنَّةٌ بالكسر في الجنون | لسترة الجن عن العيون | |
وَجَنَّةٌ بالفتح في البستان | لستر من فيه عن العيان | |
افل اى غرب فهو آفل | وبازغًا اى طالعًا يقابلُ | |
لم يلبسوا لم يخلطوا وكلنا | بها إلى تصديقها وفقنا | |
ما قدروا ما عظموا تعظيما | إذا نكروا كتابه الكريما | |
قائل هذا مالك بن الصَّيْفِ | من اليهود إذ اتى بالحيف | |
وسميت مكة اُمّاً للقرى | من اجل قصد الحج مع طول السُّرَى | |
وقيل إن الأرض منها بسطت | وانها في وسط توسطت | |
في غمرات الموت قل شدائده | تغمر عقل العقلا مَوَاردُهْ | |
والهُونُ بالضّم من الهَوَان | والفتح رفقٌ جَاءَ في الفرقان | |
واصل خولنا كم مَلَّكْنَا | والخول الخدام أي مكنا | |
بَيْنَكُم بالرَّفع أىْ وَصْلُكُمْ | تقديرهُ في النصب مَا بينكُمُ | |
قل تؤفكون تصرفون تقلبون | والأفك قلبُ الصِّدقْ حين يَكذِبونْ | |
ومثله في القلب والمؤتفكه | وانما يؤفك من قد أفكه | |
وفالق الأصباح مبدى الفجر | والنيران بحساب تجرى | |
يعرفه العالم بالتيسيير | فيحسب الأوقات بالتَّحْريرِ | |
فمستقر ساكن بالكسر | والفتح للمحل حين يجرى |