صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/47

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٧
قُلْ حرجاً بالكسر يعنى ضيقا
والفتح ضيقاً فَادحاً قد أُغْلقَا
الرجسُ للْعَذَاب او للأثم
مثواكم مقامكم بالرَّغْم
وقل نولى هَاهُنَا نسَلِّطُ
وقيل اى يَتْبَعُهُ فيَسْقُطُ
بمعجزيـن اى بغَالـبينَا
نُعْجزَهُ وقيلَ فايـتينا
ذرأ يذرأ بذال معجمه
يذرؤكم يخلقكم معَظمَهْ
والشركاء هاهنَا الأصْنَامُ
وَللشيَاطين بَها كَلاَمُ
وقل لُيْرُدهْم ليهلكوهم
وَفي الردى وَالهَلْك يوقعُوُهْم
حجْرٌ حرامٌ مثله محْجُوراً
والحجر منعٌ قد أتى مشهوراً
خالصَةٌ رفعاً حلالٌ سائغه
اى خالصٌ والهَاءُ للمبالغهْ
والنصب فيه مَصْدَرٌ كَالْعَافِيَهْ
طَاغِيَةٌ مثَالهُ وَلاَغيَهْ
وَبعْدُ مَعْروشَاتٍ المَرفُوعَهْ
على العَريشِ عُلِّقتْ منيعَهْ
وقيل معناه الطويل الساق
وغيره منبسُط إلاطلاق
حمولةً اى ابلٌ كبيره
حاملةٌ والفرش للصغيره
وقيل منها الحمل ثم الفرش
والبسط من اصوافها والفرشُ
والسفح جرىٌ بانصباب ظاهر
ذى ظُفُر اى مخلب أو حافر
ثم الحوايا هاهنا المباعر
جمْعُ حويَّةٍ وهذا ظاهر
هلم يعنى احضروا الأصناما
املاق اى فقربكم اقاما
خشية إملاق اتى في الأسرا
يخاطب الغَنِىَّ يخشىَ الفَقْرَا
اتى هنا نرزقكم خطاباً
نرزقهم ثم بجمع غَابَا
صَدَفَ اى أعْرضَ ديناً قيّما
اىْ مستقيماً إذ خلقتُ مُسْلمَاً
والنسُكُ الحج أو القُرْبانُ
أو العباداتُ أو الأديان