تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥
| ||
أعوذ بالله من الفقر المرب | جاء حديثاً ورووا فقر ملب | |
المالك الذي الوجود ملكه | الملك الحاكم دام ملكه | |
للمالك الملك بكسر الميم | مشتهر يغني عن التعليم | |
وقل بضم الميم في ملك الملك | وما سوى الله بقهر قد ملك | |
الملك المالك والمليك | فما له في حكمه شريك | |
الحق وهو الواجب الوجود | حقا ولا حق سوى الموجود | |
وهو المبين بين الدلائل | فكل معبود سواه باطل | |
الظاهر المعروف بالإبداع | وما بدا من حسن الاختراع | |
وقيل معطي ما بداه الظاهر | وقيل معناه العزيز القاهر | |
النور معناه الذي لا يخفى | وجوده وقد هدانا لطفا | |
وقيل أي خالق كل نور | وقيل هادي بالهدى المنير | |
الأول القديم وهو الأزلي | ولم يزل من قبل كل أول | |
الآخر الباقي الإله الأبدي | له البقاء والدوام السرمدي | |
الوارث الباقي فكل الخلق | يفنى ويبقى ماله للحق | |
الواحد الفرد الحسيب الكافي | الأحد الوتر بلا منافي | |
فالواحد الغني عن وزير | والأحد العلي عن نظير | |
تقدس القدوس أي تنزه | عن نقص أوصاف تشين عزه | |
وهو السلام سالما من عيب | مقدسا عن نقص كل ريب | |
وقيل أي مسلم منجي | مؤمن لكل من يرجي | |
وقيل أي مسلم سلاما | قولا لمن قربه إكراما | |
الصمد العالي عن الأوهام | ذي العز عن إحاطة الأفهام |