تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٢
| ||
الاَّمُكَاءً اَىْ صَفيراً بالْفَم | تَصْديةً تَصْفِيقُهُم في الحرم | |
والاصل في المركوم كلما ازدحم | بعضاً على بعض بترتيب وَضمْ | |
ومنه أيضاً قوله فيركمه | يعني الخبيث وفعال الظّلمَهْ | |
وقولهُ الفُرْقانَ يَوْمَ بَدرٍ | وهْوَ على التحقيق يَوْمُ النّصْرِ | |
بالعُدْوَة الدنيا شَفيرُ الوَادى | نحْوُ المَدِينَة القريب النَّادِى | |
أو العدوة القصوي أى البعيده | من نحو مكة اعتبر تحديده | |
وَريحُكمْ دَوْلَتكم في نصْركُمْ | قُلْ بَطراً طُغْيَانكم في امْركُمْ | |
جارٌ لكم أى ضامن السلامة | يعني مجيراً كافِلَ الكَرَامهْ | |
نكص اي رجع يعدو مدبرا | خوفا وَرُعْباً هَارِباً ممَّا يرَى | |
فانبذ إليهم الق يعنى العهدا | على سواء اى تَسَاوٍ عُدّا | |
اى ليكون الكل بالسواء | علماً بنقض العهد والولاء | |
من قوة أى ءالةٍ للرَّمى | وعدة وسَعَةٍ وَسَعْى | |
ومن رباط الخيل في الثغور | وجنحوا مالوا إلى التّيْسِير | |
يثخن اى يكثر القتالا | وَيْملكَ الرِّقابَ والأموالا | |
اثخنتموهم اى قهر تموهم | بالقتل والاسر اهنتموهم | |
آوو أو اوى غيره اعطاه | مأوى أوى اقام في مأمواه | |
وقل هنا الولاية الولاء | والنّصْرُ وَالميرَاث والوَقَاءُ |
سورة التوبة
| ||
وقل فسيحوا في أمان العهد | سيروا إليها هدنةً بحَدِّ | |
قل وأذان اصله الأعلام | انسلخ انسلاخها انفصام | |
قل واحصروهم ضيقوا وشددوا | والمرصد الطريق حين يرصد |
أجره