تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٤
| ||
لأوضعوا اى اسرعوا في الهرب | خلالكم اى بينكم بالكذب | |
تزهق اى تخرج بالوفاة | مدخلاً اى مهرباً يواتى | |
ويجمحون يسرعون كفرا | يلمز اى يعيب لمزاً جهرا | |
ويلمزون وستأتي لمزه | بالشرح في موضعها وهمزة | |
والغارمين الغارم المديان | قل أذُنٌ اى سامع يخان | |
يحادد الخلاف والعداوه | ويقبضون البخل والقساوه | |
وجاء عبدالله في مواضع | ابن ابي بن سلول الخادع | |
كنَّا نخوض عند ذكر اللعب | ولا نضل جانهياً للنَّبيِ | |
لا تنفقوا أمثالها كثيرة | لئن رجعنا مثلها مشهوره | |
مؤتفكا تأفكت اى قلبت | بلاد لوط أهلكت وخربت | |
اعقبهم اورثهم نفاقا | عاقبة البخل ولا خلاقا | |
وهو هنا ثعلبة المنافق | وكان في الميعاد غير صادق | |
ثم المعذرون قوماً كذبوا | في العذر بل تحيلوا إذ هربوا | |
تحملهم تعطيهم المر كوبا | أجدر اى حق أقوى حوبا | |
قل مردوا على النفاق ثبتوا | ضراراً اى ضرَّ الْقَومَ اخبتوا | |
وآخرون مرجؤن خلفوا | اى أخرت توبتهم وكلفوا | |
مرارة الصَّد وطعم الهجر | خمسين يوماً مثل ألفي شهر | |
ونزل الله لهم غياثه | فقال فيهم وعلى الثلاثه | |
ابن ربيعة اسمه مراره | كعب بن مالك نفى اعذاره | |
ابنُ امَيَّةَ اسمه هلال | ثلاثة ما فيهم مقال | |
ورمزهم إذا أردت فكه | فخذه جمعاً من حروف مَكَّة |
وقل