صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/57

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٧
لاَجَرَمَ المراد لا مَحَـالَةْ
لاُ بدا اى حقّا من المَقَالَهْ
وقيل لانَفْىٌ وَمنْ بَعْدُ جَـرَمْ
اى كـسَبَ الكُفْرَ عذاباً فاصـطلم
والـرّذِلُ مَعْنَاهُ الخَسِيس قَدْراً
أو الضعيفُ والمقلُّ فقراً
وَجَمْعُهُ الارْذَالُ والأًراذل
يَا صَاح جَمْعُ الجَمْع إذْ يُقَابَلُ
بادئ بالهمز بمعني أول
مِنْ بَدَأ الفعل بلاَ تأمُّل
ودون همز من بدا يبدوا ظهر
اى اسلموا بظاهر بلا فكَرْ
وقيل معناه النفاق الكامن
وإنهم لم يؤمنوا بالباطن
وإنما سماهم الأراذل
أهل الضلال وَالمقَال الْبَاطلْ
قالوا اَتَاكَ حَائكٌ حَجَّامُ
ولم تُطِعْكَ سَادَةٌ كرَامُ
فعميت عليكم اى خفيت
وعميت إذ أخفيت وغطيت
وتزدري اعينكم تحتقر
وموضع الارساء حيث يستقر
مرسا اتى ظرفاً من الزمان
أو مصدراً والظرف للمكان
والأصل في التنور وجه الأرض
وقيل ضوء الفجر قولٌ مرضى
وقيل فرن الخبز وهو الأظهر
وكان بالكوفة فيما يُذْكَرُ
قُلْ اقلعى اى أمسكي عن المطر
وغيضَ اَىْ نقَصَ بالضَّادِ ظهَرْ
ومثله تغيضُ حَرْفُ الرَّعْدِ
غيْرُهمَا بالظَّاء بِمَعْنى الحِقْدِ
وقضى الأمر بهلك من هلك
وَفَوْزِ من فازَ بحكْمِ مَن مَلَكْ
واستوت السفينة استقرت
بجبل الكوفة واستمرت
وَهْوَ الَّذي سُمِّىَ بالجُودِىِّ
وَقيلَ اى بعْداً هَلَاكُ غىِّ
إلا اعتراك السؤ اى أصابا
وهو الجنون يعترى المصابا
وبعد واستعمركم أعمار
وقيل أى عمارة عمارا

م ٨