تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٩
| ||
ورهطك العشيرة المالوفة | والرجم بالحجارة المعروفة | |
وقيل بل كنوا لقتل يردى | وقيل عن سب وقيل طردى | |
ظهْريّاً الملقى وراء الظهر | وارتقبوا وانتظروا في امري | |
يقدم قومه من التقدم | او ردهم ادخلهم في الغمم | |
والوردُ أيضاً موضع الدخول | والرفد في معنى العطا المبذول | |
حصيداً الدروس والتخريب | تَبَابٌ الهَلَاكُ وَالتبيب | |
وقل زفيرٌ للحمار ظاهر | صياحه ثم الشهيق الآخر | |
وقيل من حلقٍ وَصوت الصَّدر | او لشَديدٍ وَضعيفٍ يجري | |
وقيل في الزفير اخراج النفس | ثم الشهيق رده ليحتبس | |
وجاء الاستثناء بالمشيئة | من أجل تعذيب المحمَّديَّةِ | |
فإنهم قد اخرجوا بالمنه | وَعُذِّبُوا قَبْلَ دخُول الجنَّهْ | |
وما على الاصل وقيل مثل من | فهذه قولان وقيت الحَزَنْ | |
وقيل الاستثنا لما تجددا | من النعيم والعذاب سرمدا | |
وقيل الاستثنا لمن تأخّرْ | عن الدّخُول بَعْدَ مَنْ يوقر | |
وقيل بل وقوفهم في الحشر | وقيل في البرزخ مُكثُ القْبَرِ | |
وقيل يعنى لو يشاء لا نفصل | لكنه شاء اتصالاً فَاتّصَلْ | |
وفي دوام الأرض والسماء | يعنى سماء الجنة الْعَلْيَاءِ | |
مجذوذ المقطوع قل لا تركنوا | اى لا تميلو انحوهم وتسكنوا | |
والزلف الساعات جمع زلفه | وأصلها منزلةٌ اوْ ألْفَهْ | |
اولوا بقية عقول ونهى | إلا قليلاً فرقةً مِمَّنْ نَهىَ |