تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦
| ||
جل عن الحاجة للطعام | فلا يقاس الرب بالأجسام | |
وقيل معنى الصمد المقصود | السيد الباقي فلا يبيد | |
وهو الغني القائم المستغني | عن كل ما سواه وهو المغني | |
وهو الحميد الحامد المحمود | له الكمال مطلقا والجود | |
الحي والحياة وصف ذاته | لا يدخل التكييف في صفاته | |
العالم الحكيم والخبير | يدرك ما يكنه الضمير | |
الحافظ المحصي مدى الأفكار | المدرك المحيط بالأسرار | |
فهو محيط قادر عليم | منتقم عذابه أليم | |
الواسع الغني والجواد | وهو العليم كلها تزاد | |
القاهر القوي والمتين | ليس له في خلقه معين | |
القاهر الغالب من سواه | مقتدر لا غالب إلا هو | |
وهو المقيت القادر المقتدر | وخالق الأقوات والميسر | |
وهو المريد خصص الأفعالا | وقدر الأرزاق والآجالا | |
تقدير فعال لما يريد | لا ينقص الأمر ولا يزيد | |
رحمته إرادة الإكرام | رأفته إرادة الإنعام | |
حنانه أيضا بمعنى الرحمة | والعفو محو الذنب بعد الوصمة | |
وهو الغفور ساتر الخطايا | والغفر ستر يجزل العطايا | |
وهو الحليم أخر العقوبة | ومن بالإحسان والمثوبة | |
وهو الودود والوداد الحب | وأنه المحبوب والمحب | |
وحبه إرادة التقريب | وكل خير في رضى المحبوب | |
وهو السميع مدرك المسموع | من غير إنصات ولا تسميع |
هو