تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦١
| ||
شغفها اى صار في الشغاف | وهو لقلب المرء كالغلاف | |
متكاءً اى مفرفقاً ودعوه | متكاهو الأترج فَاحْذُ حَذْوَهْ | |
اكبرنه اعْظَمنْهُ وَحَاشَا | يَعْنىِ مَعَاذَ اللهِ طِبْ مَعَاشَا | |
مَعْنَاهُ ان يَقُول هَذَا بَشَرُ | اى ادمىٌّ فاستمع ما يؤْثَرُ | |
وبعد فاستعصم معناه امتنع | اصب املْ يصيبُوا يميلُ مُتَّبَعْ | |
بدالهم ظهر رأىٌ كامن | يا صاحبى يَا سَاكنى مقَارنُ | |
ربك يعنى السيد المطاعا | والبضع دُونَ العشر إذ يراعا | |
سَبْعٌ عجَافٌ جَا للهزال | يا كلن ما حصلت باستئصال | |
والأصل في الأضغاث جمع ضغث | كحرف صادٍ عند ذكر الحنث | |
واصله مختلط مختلف | كحزمة من حطب يأتلف | |
وبعدها الأحلام جمع حلم | رؤيا بلا أصل كشبه وهم | |
وأمة حين وبالهاء امه | والأمه البستان جاءت مفهمه | |
وَبَعْد افتونى اجيبونى اتى | والمصدر الفتوى تَدبّر يا فتى | |
دأباً بمعنى عَادَةً وَالدأَبُ | بالفَتْح جَدٌّ دَائمٌ وَتَعَبُ | |
وبعدها ياكلن ما قدمتم | اى ما ادّخرتُمُ وما بقَّيْتُمُ | |
وتحصنون تخزنون فضلا | يغاث يرزقون غيثاً وبلا | |
ويعصرون عصرة اى ملجا | وقيل عصر الخَلَّ حيث يرجي | |
ما خطبكن امر كنَّ معتبر | حصحص اى بداوتم وظهر | |
أستخلص اختار أميناً عارفا | بَرّاً عليماً يَعْرِفُ المصارفَا | |
وقل حفيظ المال عن تبذير | وقلْ عَليمٌ عَارِفُ التَّدْبِيرِ | |
وقيل بالكتاب والحساب | وقيل بل بألسن الاحزاب |