تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٤
| ||
مُعَقِّبَاتٌ هِيَ رُسْلُ الحفظه | تعاقبت تناوبت لتَحْفَظَهْ | |
حِفْظَا من امر الله أىْ بأمره | فإن كل الخلق تحت قهره | |
وقيل بَلْ ليحفظوا أعماله | ويكتبوا في صُحفٍ أفْعَالَه | |
وقيل بل حِفْظًا من المُصِيبَهْ | لَمن حماه اللهُ ان تُصِيبَهْ | |
وقيل بل وَبَّخَ أهْلَ الغفله | وَكلّ منْ وَافقَ غَيّاً جَهْلَهْ | |
حتىّ غَلاَ وأغلقَ الأبوَابَا | وَاتخذَ الحُرَّاسَ والحُجَّابَا | |
وظّنَّ انَّهُ يُرَدُّ بالحَذرْ | ما قدر الله فما رَدَّ القَدَرْ | |
والبَرْق خوْفًا فَرَقًا منَ الغرق | وَطَمَعًا في الغَيْثِ أمنًا من غرق | |
وقيلَ بَلْ خَوْفًا من الصواعق | وَطَعَمًا في الغَيْث لِلْخَلائِق | |
وقيل بَلْ خَوفًا لقوم في السفر | او طَمَعًا لآخرينَ في الحَضر | |
ودعوة الحْقِّ هيَ العبادَهْ | اى استَحقَّها فَمُرْ عبَادَهْ | |
والكيدُ والمكر هُوَ المِحِالُ | قيلَ بَل العِقَابُ والنكالُ | |
وَرَابيًا أىْ عاليًا جُفَاءً | مُمْتَحِقًا مُسْتَهْلِكًا هَوَاءً | |
قل أفَلَمْ ييأس من الاياسى | بالحكم من ايمان بَعْضِ النَّاسِ | |
وقيل مقلوب بمعنى العلم | قَارِعَةٌ عُقُوبَةٌ بالرَّغْمِ | |
وقيل اَىْ وَاقعَةٌ وَدَاهيَهْ | وَقيلَ اىْ سَريَّةٌ مُفَاجِيَهْ | |
بظاهر من قول من قد سلفا | وقيل مَعْنَاهُ بظَنٍّ اُلِفَا | |
وقيل اى بباطل وَزَائل | كقوْلِهم ظهر غَنِىِّ الوَابلْ | |
قل مثلُ الجنَّة يعنى وصفها | وَالمثَلُ الاعلى يُريك كشْفَهَا | |
والمحوُ والاثْبَاتُ فيما سُطِّرَا | في اللّوْحِ والمعْلوُمُ مَا تَغَيَّرا |
وَقيلَ فيما