تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧
| ||
وهو البصير رائيا وناظرا | لكل موجود وفي العقبى يرى | |
من غير تشبيه ولا تكييف | فاعزل عن التعطيل والتحريف | |
وهو الرقيب ناظرا وحاضرا | وهو القريب مدركا وناصرا | |
وهو الشهيد عالما ومبصرا | وشاهدا لنفسه ومخبرا | |
وهو المجيب للمنيب الداعي | وقابل التوبة والإقلاع | |
القائل الصادق في كلامه | فالأمر والإخبار من إعلامه | |
كلامه وصف له لا فعل | قد شهد العقل به والنقل | |
لا يشبه الحروف والأصواتا | ولا يضاهي النطق والصماتا | |
والكتب المنزلة المشرفة | كلامه فاترك حديث الفلسفة | |
حياته وعلمه وقدرته | وقوله وسمعه ورؤيته | |
والوصف بالبقاء والإرادة | صفاته بالنقل والشهادة | |
أعني شهادة الكتاب الناطق | وسنة الهادي النبي الصادق | |
وبالدليل الثابت العقلي | قديمة بالنظر الجلي | |
وهو الشكور شاكر من شكره | ذاكر من أحبه ليذكره | |
وشكره الثناء بالمقال | وبالجزا فعل من الأفعال | |
المؤمن المصدق العليم | بصدقه والمخبر العظيم | |
مصدق لوعده بالفعل | مؤمن من بطشه بالفضل | |
مهيمن أي شاهد أمين | مصدق لوعده ضمين | |
الحكم الحاكم لا محالة | وهو الحكيم محكما أفعاله | |
وهو الوكيل المتولي الوالي | مصرف التدبير في الأفعال | |
وهو الولي المتولي الناصر | المنعم المحب وهو الظاهر |