تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩
| ||
وهو الصبور ممهلاً حليماً | قد ورد النقل به مفهوما | |
وهو الرقيع رافع السماء | ورافع الأبرار بالولاء | |
وهو الجليل والجميل العالى | الأكبر الكبير ذو الجلال | |
وهو المجيد رفعة وقدراً | فلا تجده الصفات حصراً | |
والمجد رفعة وجود وكرم | ورحمة ترجى وقدر يحترم | |
فهو عظيم بانفراد مجده | وعره وقدره وجده | |
عن سمة التكييف والتحديد | وعن صفات النقص والتقييد | |
وهو عظيم في علو قدره | فكل من سواه تحت قهره | |
وإنه الباطن لا يكيف | وإنه بالحد لا يعرف | |
عرفانه بالعجز عن عرفانه | وحظنا ما جاء من برهانه | |
الباطن العالم بالخفايا | محتجباً عن رؤية البرايا | |
وقيل باطن عن الأوهام | إذ لا يحد الوصف بالأفهام | |
وقيل باطن عن الكفار | فصدهم بحجبة الأنكار | |
الجابر الجبار مولى الجبر | لإنه اولى بجبر الكسر | |
القاهر الجبار فهو الجبر | يفعل جبراً ما يشا ويقهر | |
وهو العزيز عز عن مثال | وعن لحوق الوهم والخيال | |
وهو العزيز غالبا وقاهراً | وحاكما في خلقه وظاهراً | |
وهو العزيز والمعز عزاً | لمن يشا حمايةً وحرزا | |
وإن وجدت اسما له معاني | فاحكم بما جاور في المثاني | |
وقد جمعت في معاني الاسما | المقصد الاسنى فحاز الاسما | |
الحمد مدح بالثناء الحسن | والشكر نشرٌ لجميل المحسن |
م ٢